دعوات صهيونية لاقتحامات استفزازية للأقصى … الخارجية الفلسطينية: الحماية الدولية للفلسطينيين من بطش الاحتلال ضرورة قصوى
تواصل سلطات الاحتلال طقوسها الإجرامية من قتل وتنكيل وإبعاد واعتقالات تعسفية بحق الشعب الفلسطيني ممعنة في إجراءاتها القمعية وانتهاكاتها السافرة بحق المقدسات والآثار الفلسطينية في خطوة ممنهجة للنيل من صموده واستهداف مقاومته، في هذا السياق لفتت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى أن ما تمارسه سلطات الاحتلال من انتهاكات متواصلة ووحشية بحق الفلسطينيين ومقدراتهم غير قانوني وغير مقبول على الإطلاق ويجب ألا يستمر، منوهة أن حياة الفلسطينيين في خطر متواصل مطالبة بوجوب توفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني.
من جهتها حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من محاولات الاحتلال تحويل الضفة الغربية المحتلة إلى ساحة للاستثمار السياسي الوقح والدعاية الانتخابية الرخيصة عبر تشريع عمليات القتل وتصعيد العدوان.
جاء ذلك في بيان للشعبية تعقيبا على جرائم الاحتلال المتواصلة والتي كان آخرها جريمة قتل الشاب سلامة كعابنة صباح امس على حاجز عسكري بمنطقة غور الأردن في أريحا ،مؤكدة ان جريمة أريحا والهجمة الإسرائيلية المتواصلة على القدس والمقدسات والحركة الأسيرة والقرصنة على الأموال الفلسطينية لا يمكن فصلها عن الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان الصهيوني العنصري.
مشيرة الى ان توقيت تصعيد هذا العدوان يأتي استثماراً للأوضاع السياسية لدى الكيان الغاصب وللتأثير على الناخب الصهيوني ذو الفطرة المتطرفة والإجرامية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد اعلنت عن استشهاد الشاب الكعابنة بعد إطلاق الاحتلال النار عليه على حاجز عسكري في منطقة غور الأردن في أريحا، وزعمت مصادر صهيونية أن الشاب كان يسير بصورة مسرعة وتجاوز سيارة دون أن يمتثل لأوامر جنود الاحتلال بالتوقف؛ فأطلقوا النار صوبه ما أدى إلى استشهاده.
في سياق ذي صلة جدّد ما يسمى بـ»اتحاد منظمات الهيكل» المزعوم امس دعواته الى أنصاره والمستوطنين الى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى الخميس المقبل، لبسط ما أسماه «السيطرة الاسرائيلية» على المكان، ولتحويل مصلى الرحمة الى كنيس صهيوني ،وحرّض المتحدث باسم هذا الاتحاد الارهابي العنصري المستوطنين على حشد أكبر عدد ممكن لاقتحامه، بهدف تحويل مصلى باب الرحمة إلى كنيس صهيوني بالقوة.
وفي سياق متصل جدد عشرات المستوطنين امس اقتحاماتهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وسط إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين الى المسجد، واحتجاز بطاقات الشبان منهم على البوابات الرئيسية الخارجية.
وامعانا من حكومة الاحتلال بسرقة الارض الفلسطينية قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، ان مستوطنة «يتسهار» المقامة على اراضي ست قرى جنوب نابلس، شهدت اعمال توسعة وتجريف ونصب بيوت متنقلة ، مضيفا ان المستوطنين نصبوا ما يقارب 20 بيتا متنقلا في اراضي بلدة حوارة، في منطقة اللحف وذلك بعد اعمال تجريف بين الحين والاخر منوها بان الاراضي ملكية خاصة للمواطنين الفلسطينيين، وهي محاذية لمستوطنة «يتسهار».
وعلى صعيد متصل جرّف مستوطنون امس مساحات من أراضي بلدة جالود جنوبي شرق مدينة نابلس فيما يواصل الاحتلال منع المواطنين من الوصول إليها.
وكالات- الثورة
التاريخ: الأثنين 11-3-2019
رقم العدد : 16928