الثورة – فادية مجد:
انطلق “صندوق التنمية السوري”، في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهنا، كأداة وطنية محورية لإعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال تمويل المشاريع الحيوية في مختلف المجالات.
هذه الخطوة التي باركها أبناء محافظة طرطوس، وعبروا عن أهميتها وسعادتهم بإطلاق “صندوق التنمية السوري”.
وأشار نقيب صيادلة طرطوس الدكتور هلال صبره إلى أهمية هذه الخطوة المباركة، التي ستلعب دوراً حيوياً في إعادة إعمار البلاد، من خلال تمويل مشاريع إعادة بناء ما دمرته الحرب، مثل الطرق والجسور، وشبكات المياه والكهرباء والمطارات والموانئ وشبكات الاتصالات.
كما تبرز أهميتها في دعم الصندوق للقطاعات الحيوية، من خلال تركيزه على دعم قطاعات أساسية، مثل الصحة والتعليم والزراعة، عبر إعادة تأهيل المستشفيات والمدارس وبناء مرافق جديدة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل وتدريب.
وأضاف: تتجلى أهميته أيضاً في مساهمته بضخ السيولة المالية في مشاريع البنية التحتية، الأمر الذي من شأنه تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية وتوفير فرص عمل جديدة، ستنعكس إيجاباً على معدلات النمو الاقتصادي ، عدا عن استعادة ثقة المستثمرين المحليين والأجانب، وتشجيعهم على ضخ رؤوس الأموال في مشاريع استراتيجية، وإنهاء معاناة النازحين واللاجئين، وتأهيل الوحدات السكنية لإعادة توطين المهجرين، وتسهيل عودة اللاجئين إلى مناطقهم، الأمر الذي يساهم في استعادة الاستقرار المجتمعي.
وبين د. صبره أنه من خلال الصندوق، سنتمكن من تأمين كتلة مالية ضخمة للقيام بكل هذه المشاريع من دون اللجوء للاقتراض من البنك الدولي، ولا ننسى فكرة الصندوق الجميلة التي تشجع على التكافل والمساهمة المجتمعية التي لاقت الرضا والمشاركة الفاعلة من أبناء طرطوس والمحافظات السورية لبناء سوريا الحرة.. سوريا الحب والسلام.