ثورة أون لاين -ديب علي حسن:
على ما يبدو أن النار التي أشعلتها الولايات المتحدة في هذه المنطقة من العالم كما في غيرها..لما يدرك محراك شرها ترامب انها بدأت تمد ألسنتها نحو أماكن ومسافات ليست بحسبانه ولم تضعها الاسترانجية الأميركية بحساباتها لان غرور القوة يدفع بها نحو المزيد من القرارات الحمقاء..وتحت ستار شعارات صارت ممجوجة ومقرفة فالحرية وغيرها من مصطلحات تدنست بجنون الأميركي لم تعد غطاء يمكن التسلل من خلاله إلى التدخل بشؤون العالم..
وفي القراءة الأولية لكل صخب وجنون ترامب يلاحظ المتابع سرعة اتخاذ قرارا ت حمقاء تكاد تفجر العالم كل لحظةوثمة من يصفق له وكان من يحكم مقدرات الولايات المتحدة يريد السرعة بكل هذا من أجل الوصول إلى غايات وأهداف لم يصلها بالحروب ولكنه يريدها أمرا واقعا من خلال ما يجري على الأرض…
وفي مشهد المنطقة التي يريدها الأميركي محيطا يخدم الكيان الصهيوني يستمر النفاق الأميركي من خلال العمل على ترسيخ وقائع على الأرض ودعم تجزئة الدول التي تناهض هذا التوجه ..فكل ما ادعيه اميركا ليس الا كذبا وسرابا ولا يمكن أن تؤدي الا إلى المزيد من الصراعات التي لن تكون بصالح اي احد يمضي في ركب السياسة الأميركية وشواهد التاريخ كثيرة لن نستعرضها لأنها كل ساعة تقدم المزيد منها …والجنون الأميركي أن لم يضبط فناره لن تكون تحت سيطرة اي قوى مهما كانت فالنار تبدا بشراررة