يعاني سكان قرى (الزيبق – الحمّيمة – الهرقل – عرقايا) التابعة إدارياً لناحية تلدو من سوء خدمات النقل التي تربطهم مع مدينة حمص، وخاصة الموظفين وطلاب الجامعة والمعاهد والمدارس، ومن يضطر لقضاء أعماله في مركز المدينة، حسب الشكوى الواردة إلى صحيفة (الثورة) ويؤكد أصحاب الشكوى أن عدد السرافيس المخصصة للقرى المذكورة ستة فقط، ولا يلتزم سائقوها بالخط النظامي حيث يذهب السرفيس إلى قرية المحفورة أولاً ويعود بالركاب، ما يضطر المواطنين إلى الاستعانة بأي واسطة نقل توصلهم إلى المدينة، موضحين أن هذه المعاناة اليومية لأهالي القرى المذكورة تزداد كثيراً في فصل الشتاء. ويأمل المشتكون بمعالجة مشكلة النقل لديهم والحد من معاناتهم اليومية، من خلال إلزام سائقي السرافيس بالتقيد بالخط أو بتخصيص باص نقل داخلي أسوة ببعض القرى في ريف المحافظة الغربي.
المهندس حسام منصور عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة حمص قال: نأمل من أهالي القرى المذكورة تقديم شكوى للوحدة الإدارية فهي المعنية بإيجاد حل لمشكلة النقل بالتنسيق مع محافظة حمص، ومن لا يلتزم بالخط ويتسبب في تأخير المواطنين عن أعمالهم تتخذ بحقه الإجراءات والمخالفات المطلوبة. وأضاف: بخصوص تخصيص باص نقل داخلي لهم فيتم ذلك أيضاً عن طريق الوحدة الإدارية فهي المخولة في الطلب من شركة النقل الداخلي بالمحافظة لإبرام العقد المناسب لتأمين أهالي القرى من قراهم إلى مدينة حمص.
سهيلة اسماعيل
التاريخ: الأربعاء 1-5-2019
رقم العدد : 16968