أطلقت مديرية تربية اللاذقية مهرجانها التربوي للغات والفنون بعنوان: سورية في عيون طلاب مدارسها، بفعاليات فنية متنوعة، باللغات الأربع ( إنكليزية – فرنسية – روسية – عربية ) على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون، وتستمر عروض المهرجان حتى السادس من أيار الجاري، وأوضح مدير التربية عمران أبو خليل أن الغاية من المهرجان تتوزع ضمن محورين: الأول تنشيط الطلاب، ودفعهم لبناء علاقات اجتماعية جيدة والاستفادة من تبادل خبراتهم وثقافاتهم، والمحور الثاني الحصول على المعلومة، وامتلاك قواعد اللغة ومفرداتها، بأسلوب سهل وممتع، بالإضافة إلى تذوق النواحي الفنية من مسرح وشعر وموسيقا وغناء، مضيفاً إن المبادرات التي قدمها الطلاب لها فوائد كثيرة مع أي منهاج كان، لكن الفائدة مضاعفة مع المنهاج الحديث، لأنه مصمم ليتم تناوله من خلال طرائق تفاعلية حديثة، لذلك نعتبر المبادرات متممة، وتساهم في بناء شخصية الطالب من الناحيتين النفسية والاجتماعية. منسق مادة اللغة العربية د. مازن عثمان قال: إن المبادرات تشكل عملاً خلاقاً يحفز المتعلم على الإبداع، ويعزز ثقته بنفسه، ويجدد نشاطه للتعبير عن موهبته، وتوظيفها في أعمال إبداعية، تنعكس على مستواه التعليمي والتربوي، كما تساعد على ضبط الاتزان العاطفي، وتعزيز العلاقة التشاركية وبث روح الجماعة للعمل ضمن إطار الفريق الواحد.
الموجه الاختصاصي لمادة اللغة الإنكليزية ياسر شاهين قال: الغاية من مبادرات مهرجان اللغات تفعيل دور اللغة الإنكليزية في الميدان، وتحويلها من مادة مقررة في المنهاج إلى حالة شمولية تستخدم في الواقع، لاسيما أن طلابنا لديهم الكثير من المواهب، وقد هدفنا إلى توظيف تلك الطاقات والمواهب بأعمال تربوية لغوية ذات مضمون هادف، وكذلك تفعيل المهارات الأربع في اللغة الإنكليزية من (استماع، محادثة، قراءة، كتابة) وتوظيفها في أعمال فنية.
اللاذقية – الثورة
التاريخ: الثلاثاء 7-5-2019
رقم العدد : 16971

السابق