أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة بالقنيطرة قاسم محمد انتعاش السياحة الشعبية خلال الفترة الحالية نظراً لما تتميز به المحافظة من عوامل جذب عوامل إضافة إلى الطبيعة الخلابة عدا عن الثلوج على مرتفعات جبل الشيخ والغابات الحراجية الطبيعية والمروج والأودية والأنهار والينابيع والهضاب والسدود، مشدداً على أن القنيطرة تحظى بمقومات بيئية وسياحية تجعلها من أجمل المناطق السياحية.
وأشار قاسم إلى البيئة النظيفة والخالية من أي ملوثات لعدم وجود أي مصادر للتلوث من معامل ومصانع ما يكسبها هواء عليلاً والطبيعة الخلابة المتدرجة من قمة جبل الشيخ الذي يزيد ارتفاعه على /2800/ م إلى وادي طعيم الذي يصل عمقه عن سطح الأرض من 300-200 متر تقريباً وهذا التدرج الطبيعي يؤسس لأنماط سياحية متعددة، إضافة إلى قرب المحافظة من العاصمة دمشق /60/ كم يجعلها ذلك متنفساً ومنتجعاً صحياً للمواطنين والزوار.
و لفت إلى المواقع الأثرية والدينية التي تزخر بها محافظة القنيطرة لتعطي الزائر التاريخ الحضاري للمحافظة ومن تلك المواقع مدينة القنيطرة المحررة وفيها كنيسة الروم الأرثوذكس وخان أرنبة الأثري ومدافن تل نبع الصخر الأثرية ومقام سعد الدين الجباوي ومقام أبي ذر الغفاري.
و أوضح قاسم أنه تم استلام قطعة أرض بمساحة 5 دونمات من مديرية الزراعة ولصالح السورية للسياحة ومخصصة لإقامة منتزه سياحي شعبي وهو المشروع السياحي الأول من نوعه في محافظة القنيطرة بمنطقة بحيرة سد المنطرة، مبيناً أن المشروع يتضمن أماكن مخصصة للجلسات والرحلات السياحية الشعبية (السيران) مع تنظيم وتوفير المستلزمات الضرورية والخدمات التي يحتاجها الزائر بيسر وسهولة وبتكاليف مخفضة.
وعبر الكثير من المتنزهين عن ارتياحهم لما شاهدوه اليوم من توافد الكثير من العوائل والذي يشعرهم بالأمان وبأن للحياة لا يمكن أن تتوقف، مؤكدين أنهم يستغلون العطلة الطويلة للخروج إلى الطبيعة الجميلة والتمتع بنسمات الهواء العليلة حيث إن فصل الربيع بالقنيطرة متنفس طبيعي للأسر والأطفال الذين يلعبون ويمرحون وأيضاً فرصة للقاء الأحبة والأقارب وللابتعاد عن أجواء الضجيج والزحمة والتلوث الذي تسببه المدن والابتعاد عن المشكلات التي يواجهونها في حياتهم فعندما يخرجون إلى الطبيعة ينسون همومهم ومشكلاتهم وبذلك يعتبرونها مناسبة للترويح عن النفس.
القنيطرة – خالد الخالد
التاريخ: الثلاثاء 7-5-2019
رقم العدد : 16971
