وزيرا الخارجية الروسي والإيراني يبحثان في موسكو اليوم عدداً من القضايا الدولية…الخارجية الروسية: لقاء منتظر بين لافروف وبومبيو في سوتشي 14 الجاري
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس أن وزير الخارجية سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي مايك بومبيو، يستعدان لإجراء محادثات في سوتشي يوم 14 الجاري.
ونقلت وكالة «نوفوستي» عن مصدر في الخارجية الروسية قوله أن لافروف التقى نظيره بومبيو على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجلس القطب الشمالي المنعقد في فنلندا، واتفقا على إجراء محادثات بينهما في مدينة سوتشي الروسية.
وفي نفس السياق لم يستبعد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بومبيو بعد محادثاته المنتظرة مع لافروف.
وقال بيسكوف في تصريح صحفي: من المقرر إجراء مباحثات بين بومبيو ولافروف، وقد أدلت وزارة الخارجية الروسية بالفعل ببيان بهذا الشأن، هذا هو الشيء الرئيسي لدى بومبيو في سوتشي، ولا نستبعد أن يستقبل الرئيس الروسي بومبيو عقب مباحثات وزيري الخارجية.
وألقى لافروف أمس كلمة في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس تعاون القطب الشمالي قال فيها: إن روسيا تتحكم بثلث إمكانات ومقدرات منطقة القطب الشمالي.
وأكد لافروف اهتمام بلاده بتطوير المنطقة على أساس من الحوار، مشيرا إلى أن ذلك يكون من خلال العمل على تطوير المجال الاقتصادي والاجتماعي مع الحفاظ على البيئة.
إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير لافروف سيبحث مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو اليوم العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية بينها الأزمة في سورية.
وقالت الخارجية في بيان لها أمس: من المزمع خلال المحادثات مناقشة الوضع الحالي للعلاقات متعددة الجوانب بين روسيا وإيران وتسوية الأزمة في سورية والوضع القانوني لبحر قزوين وقضايا القوقاز آسيا الوسطى ومنظمة شنغهاي للتعاون وخطة العمل الشاملة المشتركة لحل الوضع بشأن البرنامج النووي الإيراني والوضع في فنزويلا وغيرها.
ولفت البيان إلى أن الحوار السياسي الروسي الإيراني يتطور تدريجياً وأن هناك آليات للتشاور بشأن القضايا السياسية وكذلك بشأن مكافحة الإرهاب كما تتواصل اللقاءات البرلمانية المتبادلة موضحاً أنه تم إرساء تعاون مثمر في محافل منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وغيرها من الهياكل متعددة الأطراف، لافتاً إلى أن إيران لاعب رئيسي في الشرق الأدنى والأوسط ويعد الحوار والتعاون معها من عوامل الاستقرار والأمن في المنطقة بما في ذلك في مكافحة الإرهاب الدولي.
وأكدت الخارجية الروسية في بيانها أن روسيا تدعم النهج المتزن لطهران التي لا تزال مشاركاً مسؤولاً في خطة العمل الشاملة المشتركة لحل الوضع بشأن البرنامج النووي الإيراني معربة عن ترحيبها بهذا النهج ودعمها له بقوة.
وشدد البيان على أن روسيا لا تعترف بالعقوبات غير القانونية التي تفرضها الولايات المتحدة من جانب واحد ضد إيران ومن يتحالف معها معتبرا أن هذه الطريقة غير العادلة للمنافسة في الأسواق العالمية بما في ذلك في سوق الطاقة يعتمدها الأمريكيون على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد باستمرار الطبيعة السلمية حصراً للبرنامج النووي الإيراني.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأربعاء 8-5-2019
رقم العدد : 16972