لا يخلو أي بيت من القطايف في رمضان ويعود أصل القطايف كما يعتقد للعصر الأموي إذ يعد الخليفة سليمان بن عبد الملك الأموي أول من تناولها في رمضان لاحتوائها على الكثير من السكر.
وفي رواية أخرى كان الطهاة في العهد الفاطمي يتنافسون على تقديم أجمل ما تصنعه أيديهم للسلطان للحصول على رضاه، فقام أحدهم بصنع فطائر محشوة بالمكسرات وزينها بشكل جميل ومن روعة لذتها تهافت عليها الحاضرون وهم «يقطفون» الحبات من بعضهم بعضا فسماها صاحبها بالقطايف.
الرواية الأخيرة تقول إن أصل القطايف من الأندلس حيث انتشرت في المدن العربية هناك ومنها انتقلت إلى بلاد الشرق في العهد الإسلامي.
التاريخ: الخميس 9-5-2019
رقم العدد : 16973