ثورة أون لاين:
نظمت فعاليات أهلية وشعبية من محافظة القنيطرة اليوم وقفة تضامنية مع أهلنا الصامدين في الجولان السوري المحتل أمام مقر بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدمشق وللمطالبة بإعادة فتح معبر القنيطرة الذي تتعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقه لعزل أبناء الجولان عن الوطن سورية.
وطالب المشاركون في الوقفة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى بتطبيق مهامها في الحفاظ على حقوق السكان الرازحين تحت سطوة الاحتلال الإسرائيلي وحماية حقوق الجرحى والأسرى منهم مؤءكدين أن الجولان المحتل سيبقى عربيا سوريا وسيتم تحريره بإرادة وصمود أهله.
مختار الجولان السوري المحتل عصام شعلان شدد على أهمية فتح معبر القنيطرة لتمكين أبناء الجولان من التواصل مع أهلهم وعائلاتهم في الوطن سورية.
من جهته دعا رئيس مجلس محافظة القنيطرة الدكتور شحاذة المرعي المجتمع الدولي الى التحرك لوقف سياسات ومخططات الاحتلال الإسرائيلي التهويدية التي تهدف لتضييق الخناق على أهالي الجولان المحتل.
عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي ميس أحمد نوهت بصمود أبناء الجولان المحتل في مواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي داعية المجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال وإجبارها على فتح معبر القنيطرة للتخفيف من معاناة أهالي الجولان.
وكان علم الجمهورية العربية السورية رفع في تشرين الأول من العام الماضي فوق معبر القنيطرة مع الجولان العربي السوري المحتل بعد نحو خمس سنوات على إغلاقه نتيجة سيطرة التنظيمات الإرهابية عليه قبل اندحارها من المحافظة بفضل انتصارات بواسل الجيش.
ومعبر القنيطرة هو المنفذ الوحيد لتواصل أبناء الجولان مع أهلهم سواء من ناحية تسويق التفاح أو عبور الطلاب الراغبين في الدراسة بجامعات الوطن أو قيام أبناء الجولان بزيارة أهلهم وأسرهم في وطنهم بعد أن فرقهم الاحتلال منذ عام 1967.