ملحق ثقافي..ليلى مصطفى:
إلى أن تفك
وثاقه الحياة
سيبقى مسكوناً بها…
ما برحت تتكئ على
على عرش أنامله
تضيء قلباً
آسراً خفقه
لتفيض الضفاف
حصاد سخاء..
ولأن أحلامه
الشقية مزدحمة بها
ما عاد بوسعه
أن يوقف ذلك
المد الهائل
لأكوام المغيب..
لم يشترط
لشلال يديه
قطرة أمان..
في المقلب الآخر
حيث اللاشيء
علمته الأقدار
ألا يتألم.. ألا يحزن
يستغني عن
كل شيء.. إلا هي
وفي قوانين الحياة
الجائرة.. لم يتمكن
من تمزيق
خيالها والصفحات..
قبلها.. ما كان لجنونه
أن يراقص طيفها والأمواج
بها.. معها
لامس المدى والسماوات
هرب إلى منافي عينيها
فاستوطن الذاكرة والفراغ
تهجى حروف ابتسامتها
نجمة.. إثر نجمة
لملم أنفاس الغياب
وسكبها في مقلتيها
قبل أن.. ينام.
التاريخ 14-5-2019
رقم العدد:16977