آخر من يتكلم لغة الـ «يامانا»

تعتبر كريستينا كالديرون (91 عاماً) آخر من بقي على قيد الحياة من متحدثي لغة الـ (يامانا) التي توشك على الاندثار، وهي لغة شعب (الياجان) على مدى آلاف السنين، وهم السكان الأصليون حيث عاشوا بأقصى جنوب أميركا اللاتينية، في مناطق أصبحت الآن أجزاء من الأرجنتين وتشيلي.
تقول كالديرون: (كان هناك كثير من أبناء الياجان، أبي وأمي من هذا الشعب لذلك وُلِدا يتحدثان لغته وهكذا نشأتُ أيضاً). ولم تتعلّم كالديرون اللغة الإسبانية إلا عندما أصبحت في التاسعة من العمر. وتعيش العجوز في منزل صغير في بلدة بيا أوكيكا التي شيدها (الياجان) عند أطراف مستوطنة بويرتو وليامز في تشيلي.
أبدَت كالديرون فرحتها لأن واحدة من بناتها تهتم بتعلّم هذه اللغة. وأكدت أنه على الرغم من وجود العشرات من شعب (الياجان)، إلا أنهم توقفوا على مرّ الأجيال عن تعلّم لغتهم الأصلية والحديث بها، مضيفةً أنها تشعر بالقلق أحياناً لأن بعض الكلمات قد تستعصي عليها، وأفادت: (أنسى أشياء في بعض الأحيان، لكن أتذكرها مجدداً بعد تفكير).

التاريخ: الاثنين 3-6-2019
الرقم: 16992

 

 

 

 

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار