فراس الفقير.. تعافي سورية سيعيد الإنتاج الدرامي القوي

شارك الفنان فراس الفقير خلال شهر رمضان ضمن ثلاثة أعمال درامية تلفزيونية هي الجزء العاشر من مسلسل (باب الحارة) ومسلسل (زهر الكباد) ومسلسل (نبض) إضافة إلى عملين في الدراما الإذاعية.
وحول المقارنة بين جمهور الدراما الإذاعية والتلفزيوينة قال الفنان الفقير في تصريح لـ (سانا): (هناك الكثير من الناس لها طقوس خاصة بالاستماع للإذاعة وهم يشكلون شريحة واسعة من الجمهور ولكل من الإذاعة والتلفزيون جمهوره بشكل عام). ويشير الفقير إلى أن ورشة العمل التي أقيمت حول الدراما الإذاعية قدمت نتائج إيجابية من خلال عودة النجوم للعمل في الإذاعة ما ساعد على تطور هذه الدراما مؤخراً.
وعن إطلالته هذا العام أكد أنه اتجه مؤخراً للكتابة إلى جانب عمله الإعلامي كمقدم برامج في قناة سورية دراما ما حدَّ من مشاركاته الفنية لافتاً إلى أنه يلعب شخصية الكابتن فوزي في (باب الحارة) بجزئه العاشر والذي يختلف عن الأجزاء السابقة في الشكل والمضمون. أما عن دوره في مسلسل (زهر الكباد) فقال: ألعب شخصية سالم في المسلسل الذي يقدم قصة شعبية ضمن قالب البيئة الشامية كما شاركت كضيف في مسلسل (نبض) وهو عمل مشترك بين سورية ولبنان وتونس ومصر وجسدت فيه شخصية انتهازية ضمن قالب اجتماعي مشوق.
وعن الواقع الحالي للدراما التلفزيونية السورية أشار الفقير إلى أن الدراما بدأت تخرج من آثار الحرب وتتحسن عاماً بعد آخر معتبراً أن مشكلة الدراما تكمن في قلة النصوص الجيدة وهذا ينطبق أيضاً على السينما والإذاعة.
وفي ختام حديثه قال الفقير اليوم بعد تعافي سورية سيعود الإنتاج الدرامي السوري لقوته وسيستمر الإنتاج المشترك ما سينعكس على المستوى الفني للأعمال السورية المنتجة في جودة النصوص والرؤية الإخراجية الصحيحة والإبداعية.

التاريخ: الاثنين 3-6-2019
الرقم: 16992

 

 

 

 

آخر الأخبار
منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟ وزارة الأوقاف تبحث في إدلب استثمار الوقف في التعليم والتنمية تقرير أممي: داعش يستغل الانقسامات والفراغ الأمني في سوريا لإعادة تنظيم صفوفه تفقد واقع الخدمات المقدمة في معبر جديدة يابوس هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية