في ظل السباق الدائر داخل حزب «المحافظين» في بريطانيا لانتخاب زعيم جديد للحزب , وضمن جولات تقليص عدد المرشحين , صوت النواب المحافظون أمس لاختيار من سيخوض المواجهة الأخيرة لخلافة رئيسة الوزراء المستقيلة تيريزا ماي ، إلى جانب بوريس جونسون ، المرشح الأوفر حظا , وأبرز مؤيدي «بريكست» الذي يتصدر السباق حتى الآن , وسط تحذيرات حكومية من أي محاولة للتلاعب بالأصوات.
حيث حثت وزيرة بارزة في حكومة «المحافظين» برئاسة رئيسة الوزراء تيريزا ماي , بوريس جونسون على رفض التلاعب في السباق على الفوز بزعامة الحزب خلفا لماي.
وناشدت وزيرة العمل والمعاشات أمبر رود ، جونسون أمس عقب تواتر تقارير أن معسكره يفضل جولة إعادة مع وزير الخارجية جيريمي هانت في سباق قيادة الحزب، داعيا بعض المؤيدين إلى اعطاء أصواتهم لهانت.
وأجرى النواب المحافظون البالغ عددهم 313 عضوا تصويتين أمس لتقليل عدد المرشحين من أربعة إلى اثنين، ثم يصوت أعضاء الحزب البالغ عددهم 160 ألفا بالبريد لمصلحة أحدهما.
وفاز جونسون بـ 143 صوتا من أصل 313 في التصويت الثاني الذي أجري أول أمس ، متقدما على هانت الذي جاء في المرتبة الثانية بـ 54 صوتا.
وقالت رود لبرنامج «توداي» على راديو 4 بهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: أرى أن كل هذا الحوار بشأن إقراض الأصوات يضعف النظام بشكل كبير.
وأضافت: أدعو بوريس نفسه إلى رفض المعلومات التي تخرج من (أصدقاء بوريس).
وتابعت رود التي تدعم هانت في السباق: هذه لحظة خطيرة , ونحن لا نحتاج إلى هذا النوع من الألاعيب في البرلمان.
وتحدثت رود وسط تكهنات بأن جونسون يريد تجنب جولة إعادة مع وزير البيئة مايكل غوف.
وفي آخر انتخابات لقيادة حزب المحافظين جرت في 2016 والتي فازت بها ماي، تحرك غوف من دعم جونسون إلى مهاجمة أوراق اعتماد صديقه وحليفه السابق، وأعلن ترشحه.
وكالات – الثورة
التاريخ: الجمعة 21-6-2019
رقم العدد : 17006