تقصير لا يتناسب مع الحدث

 

 

 

 

تستمر التحضيرات لإطلاق الدورة الحادية والستين لمعرض دمشق الدولي وسط زخم حكومي كبير على مستوى الدولة السورية وذلك على منحيين الأول له علاقة باستكمال التحضيرات اللوجستية، والثاني مرتبط باستعداد مختلف الوزارات والجهات العامة في الدولة للمشاركة في المعرض.
فيما يتعلق بالتحضيرات اللوجستية فقد بدأت بقوة ولعل أهمها ما تقوم به وزارة النقل والذي بدأ من مطار دمشق الدولي عبر جملة من الإجراءات لتأهيل المطار ليصبح على استعداد لاستضافة هكذا حدث على مبدأ أن المطار هو الواجهة الأولى لأي دولة أو حدث تستضيفه كما عملت على تجهيز صالات كبار الزوار التي ستستضيف كبار الزوار والمشاركين في المعرض كما تمتد إجراءات وزارة النقل لتشمل تجهيز طريق المطار من جديد علماً أنها عملت خلال الدورتين الماضيتين على هذا الأمر حتى الوصول إلى مدينة المعارض كما عملت أيضاً على تأهيل القطار الذي سينقل الزوار من دمشق إلى مدينة المعارض وبالعكس ناهيك عن الإجراءات التي اتخذتها مع الجهات الأخرى لتأمين وصول ومغادرة الزوار عبر باصات النقل التي ستكون مجانية.
هناك إجراءات تم اتخاذها أيضاً لتأمين خدمات أخرى للزوار كان أيضاً من أهمها توفير منظومة صحية قادرة على التعامل مع أي حالة قد تحدث لتقدم الخدمات الصحية المجانية أيضاً ناهيك عن استنفار كامل لوزارة الداخلية لتأمين الأمن والأمان وتنظيم دخول وتواجد وخروج الزوار المتوقع أن يبلغ أعداداً كبيرة.
أما بالنسبة لاستعدادات وزارات الدولة والجهات العامة للمشاركة فقد بدأت أيضاً حيث ستعمل هذه الجهات عبر أجنحتها المشاركة على تقديم خدمات متميزة للزوار لعل تواجد هذه الجهات جميعها في مكان وزمان واحد هو ما سيجعله مميزاً.
وزارة الإعلام بدأت منذ فترة بتنفيذ الخطة التي تم إقرارها بالاجتماع الحكومي الذي أطلق التحضيرات حيث نشهد استنفار لمختلف وسائل الإعلام لتنفيذ الخطة وبشكل مستمر حيث سيزداد هذا الاستنفار تدريجياً مع اقتراب موعد الانطلاق.
المؤسسة العامة للمعارض هي أيضاً في حالة استنفار استعداداً لهذا الحدث المهم والضخم إلا أنه ثمة ملاحظات لا بد من تداركها في تعاطيها مع الحدث سواء من الناحية التنظيمية وأيضاً في آلية التعاطي مع وسائل الإعلام في خلال إتاحة المجال لوسائل الإعلام بالحصول على المعلومات وإفساح المجال أمامها لتنفيذ الخطة الإعلامية علماً أن هناك تقصيراً بدأت ملامحه تظهر وهو لا يتناسب مع الزخم الحكومي وعليه لا بد من تجاوز هذا الأمر خاصة مع أهمية الحدث الذي يعتبر رمزاً لجميع السوريين.
باسل معلا
التاريخ: الجمعة 21-6-2019
رقم العدد : 17006

آخر الأخبار
في ختام الزيارة.. سلام: تفتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين لبنان وسوريا  محافظ اللاذقية يلتقي مواطنين ويستمع إلى شكاويهم المصادقة على عدة مشاريع في حمص الأمن العام بالصنمين يضبط سيارة مخالفة ويستلم أسلحة مشاركة سوريا في مؤتمر جنيف محور نقاش مجلس غرفة الصناعة منظومة الإسعاف بالسويداء.. استجابة سريعة وجاهزية عالية صدور نتائج مقررات السنة التحضيرية في ظل غياب الحل السياسي.. إلى أين يتجه السودان؟  الرئيس الشرع يستقبل سلام دمشق وبيروت.. تصحيح مسار العلاقات حاجة ملحة وفد من وزارة الدفاع يتفقد محور سد تشرين بريف حلب الشرقي  لقلة الهطولات المطرية.. برنامج لتزويد دمشق وريفها بالمياه تركيب مضخات لآبار عتيل والثعلة وصلخد تشغيل بئر مياه في عدرا صناعيو حلب يطالبون بزيادة ساعات التغذية الكهربائية إعادة المفصولين بسبب مشاركتهم في الثورة لعملهم خطوة لطي صفحة الظلم وتعزيز الثقة برسم الحكومة.. ملفات اقتصادية " نائمة " في حلب تنتظر إحياءها وزير الدفاع التركي: استقرار سوريا بالغ الأهمية لمستقبل المنطقة رفض قطري ومصري لتهجير الفلسطينيين تميم والسيسي : أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار سوريا الضابطة العدلية تصادر ٣٥ طائرة "درون" من أسواق دمشق وفق شروط جديدة.. "الصحة" دمج الأطباء المنقطعين والحاصلين على شهادات البورد ضمن برامجها