ثورة أون لاين- ديب علي حسن:
ليست القوة أن تكون قادرا على الفتك والظلم والقهر والدمار , ولا ان تمتلك احدث ادوات الفتك التي يمكنها غبادة البشرية مرات ومرات , هذا أمر آخر , القوة هي غير ذلك تماما , الولايات المتحدة الأاميركية اعتى غمبراطورية مرت أو عرفتها البشرية , من حيث السلاح والعتاد والقدرة على التدمير , والتطور التقني لا الإنساني , وهي بهذا المعنى كقوة ظالمة غاشمة تستبد بالعالم تعمل ما يحلو لها , الكونغرس الأميركي يعتقد انها مسؤول عن العالم كله , وكذلك الرؤساء ااميركيون الذين يصولون ويجولون , ليس بحكم العقل والرؤى الحكيمة , غنما بفعل المصالح الكارثية التي تقود العالم إلى اتون محرقة كبرى .
أميركا قادة على فرض العقوبات على من تريد كونها اسست منذ عقود من الزمن شبكة إداراة تحويل الاموال في العالم , وتعمل على كشرطي باطش , تعاقب كوبا تحاصرها منذ نصف قرن , تحاصر وتعاقب كوريا وسوريا وإيران والقائمة طويلة , ولكن هل هذا دليل قوة ؟
بالتأكيد : لا , العقوبات دائما سلاح الضعفاء في العلاقات الدولية , وأيضا شن الحروب والعدوان على الدول التي لا تمضي في ركبها , ما تعده اميركا للعالم خطر للغاية ومقلق , تعمل على شيء آخر غير ما تعلنه , فمن يرغب بالحوار ويتباكى على الشعوب لايعمل على خنقها وتدميرها ’ ويظن انه فعلا عبقري زمانه , قد ينجح لبعض الوقت لكنه في المحصلة سوف يدفع الثمن غاليا , عقوبات أميركا على من يعارضها سلاح الهزيمة , ولكن يكون ذا جدوى مهما بدت آثاره على الارض واضحة .