استعداداً لدورة متميزة من معرض دمشق الدولي.. الإدارة المحلية والبيئة تترجم الانطلاق بطريقة مجدية ومنتجة.. وجديدها تخصيص باصات لذوي الاحتياجات الخاصة
استعداداً لافتتاح الدورة الـ 61 لمعرض دمشق الدولي، لجهة أن المعرض بوابة المنتج السوري للنفاذ إلى الأسواق الخارجية، تتوجه الأنظار لافتتاحه لما حققه من نجاح عبر سنوات انعقاده، وخاصة النجاح الذي علت أصداؤه خلال الدورتين الماضيتين بعد توقف دام لسنوات، فرضته الحرب على سورية، لذا تسعى الجهات كافة وسط جهود مكثفة، ووتيرة عمل متواصلة، وتعاون بين مؤسسات القطاع العام والخاص للمشاركة بالمعرض، لتترجم هذا التعاون بطريقة مجدية اقتصادياً عبر إنتاج دورة متميزة.
وفي هذا السياق بين معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة معتز قطان أنه بهدف إبراز دور الوزارة عبر أذرعها من مدن ومناطق صناعية وحرفية، وإظهار نشاطات المديرية العامة للمصالح العقارية ومديرية التوعية البيئية، تشارك الوزارة في القسم المخصص لها ضمن الجناح السوري، إذ إن المعرض بدورته الواحدة والستين الذي سيعقد أواخر الصيف من العام الحالي، سيكون دورة متميزة كما كان حال سابقتيها 59.
وأوضح أن مشاركة الوزارة ستتم عبر إجراءات لوجيستية تحضيراً لإقامة المعرض بالموعد المحدد، بالإضافة للمشاركة في المعرض الذي لا يعد مجرد نشاط تجاري، بل بمنزلة نشاط سياحي على المستويين الداخلي والخارجي.
وفيما يخص الإجراءات، أكد قطان أنها تتركز على أعمال يجب إقامتها قبل الافتتاح كالنظافة حول المعرض، ويقع على عاتق الوحدات الإدارية في المنطقة الاهتمام بالنظافة خلال أيام انعقاده، ومن الأعمال أيضاً متابعة جانبي حدود مطار دمشق الدولي ضمن الحدود المؤدية للمعرض، كذلك العناية بالأشجار وزراعة عدد منها على أطراف الطريق، بالإضافة لوضع الشاخصات للدلالة.
ولفت معاون الوزير إلى أنه خلال الفعالية ستقوم الوزارة بتأمين المواصلات عبر وسائل لنقل الزائرين مجاناً من كل أرجاء دمشق ذهاباً وإياباً، مع تأمين نقطة إطفاء ونقاطاً طبية ضمن المعرض تداركاً لحدوث أي طارئ.
وعن جديد هذا العام، نوه قطان بأنه سيتم تخصيص باصات نقل لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تم توريدها عبر الدفعة التي حصلت عليها الوزارة والبالغة 100 من أصل 200 باص، حيث تم تخصيص 10 باصات منها لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتطرق لوجود لجنة خاصة بالمعرض تضم مندوبين عن الوزارت ومنها مندوب عن وزارة الإدارة المحلية والبيئة والتي سيتم الإعلان من خلالها عن المساحة التي سيشغلها جناح الوزارة، إذ سيتم عبره التعريف بالركن من خلال المدن والمناطق الصناعية التي ستعرض أفلاماً وتروّج للمدن الصناعية الثلاث، تشرح فيها الفرص المتاحة، معلومات عن المدينة وحجم الاستثمارات والتسهيلات، وخريطة توزعها، وكل ما يلزم عنها.
كذلك هناك جزء للمصالح العقارية سيتم من خلاله عرض المساحات التي يتم تحديدها وتحريرها، وأتمتة الصحيفة العقارية، والاجراءات التي تتخذها المديرية العامة لحماية الملكية، بالإضافة لعرض بعض الأجهزة المساحية الجديدة لتي تم استخدامها هذا العام، كذلك امكانية الاستعلام عن الملكية بشكل مباشر خلال زيارة المعرض.
وأشار إلى وجود ركن للنشاطات البيئية لأهم المشاريع التنموية بالوحدات الإدارية، مع عرض لبعض التجارب المتميزة، مثل ماروتا ستي وغيرها، وهناك عرض خاص بمدينة معارض السيارات في منطقة الدوير، وصورة عن المخطط التنظيمي لها، حيث تغتنم الوزارة فرصة انطلاق المعرض لاستقطاب أكبر عدد من المكتتبين، مع الحرص على أن تكون المشاركة مميزة وفاعلة وتعكس صورة ما ينجز في مجالات الإدارة المحلية والبيئة.
واكد أن معرض دمشق الدولي تجاوز دوره كمَعْلَم اقتصاد سياحي، مع تحقيق إنجاز اقتصادي أكثر أهمية لأن الواقع الأمني والاقتصادي أصبح أفضل بعد عودة العديد من المعامل إلى دائرة الإنتاج، وهو ما سيسهم في تنشيط حركة الصادرات، وتهيئة الأوضاع للمشاركة في مرحلة إعادة إعمار، التي سيكون معرض دمشق الدولي خير بوابة لانطلاقها.
دمشق – لينا شلهوب:
التاريخ: الخميس 27-6-2019
الرقم: 17010