توحيد النسبة مع دمشق فيه غبن لصاغة حلب ولايتناسب مع عدد الورش

أكثر من 40 حرفياً من الجمعية الحرفية للصياغة والمجوهرات بحلب راجعوا مكتب صحيفة الثورة مطالبين بإيصال صوتهم ومطالبهم إلى وزارة المالية للإبقاء على الضريبة المقررة وفق الاتفاق المبرم بين جمعيات الصياغة والوزارة والبالغ قيمته 150 مليون شهرياً .
وأشار حرفيو الصياغة إلى أن عدد الورشات العاملة حالياً في حلب يصل إلى نحو 60 ورشة من أصل 700 ورشة قبل الحرب تعرض معظمها للدمار والتخريب والسرقة والنهب على يد العصابات الإرهابية المسلحة ، في حين اضطر أصحاب الورشات العاملة حالياً إلى الانتقال إلى مقرات بديلة ، الأمر الذي زاد من أعبائهم المالية، وخاصة في ضوء القرارات المتخذة بحقهم والقاضية بنقل الذهب عبر المطارات حصراً، علماً أنه لا يوجد عمليات نقل جوي أو حركة طيران من وإلى حلب.
وطالب أصحاب الورش بضرورة تخفيض النسبة التي يتم دفعها من حصة حلب والتي لا تتناسب ونشاطهم الاقتصادي وحركة البيع والشراء وعدد الورش العاملة مقارنة مع ورش دمشق، وخاصة أن عدد الورشات في دمشق يصل إلى نحو 200 ورشة لتصنيع وصياغة الذهب، إضافة إلى ضعف حركة البيع والشراء حالياً في حلب بسبب الأحداث التي يشهدها ريف المحافظة والذي كان هو السوق الرائج لبيع وشراء الذهب .
الثورة تواصلت مع رئيس الجمعية الحرفية للصياغة والمجوهرات بحلب عبدو موصلي الذي أيد بدوره مطالب الحرفيين ، مشيراً إلى أنه تم الطلب من وزارة المالية أن يبقى الإتفاق المبرم معها على ما هو عليه ولمدة 6 أشهر كمرحلة أولى، لافتاً في الوقت نفسه إلى ضرورة تخفيض ضريبة الإنفاق الاستهلاكي المفروضة على ورشات حلب لأنها لا تتناسب والوضع الاقتصادي لها في ظل حصرية نقل الذهب عن طريق المطارات، علماً أنه وخلال الاجتماع مع وزير المالية وافق على مقترح الإبقاء على الضريبة لمدة 6 أشهر، لكن جمعية الصياغة بدمشق اقترحت أن يكون المبلغ الذي سيتم دفعه من جمعية حلب نفس المبلغ الذي ستدفعه، وفي هذا الصدد يوضح موصلي أن مقترح جمعية دمشق فيه غبن لحرفيي حلب، لأنه – وكما سبق ذكره – فإن عدد ورشات حلب أقل بكثير من ورشات دمشق وسوق دمشق رائج أكثر من سوق حلب حالياً، علماً أن 60 ورشة في حلب تدفع شهرياً 58،5 مليون ليرة ، بينما في دمشق 200 ورشة تدفع 83،5 مليون ليرة.
وكانت الثورة قد نشرت قبل أيام خبراً مفاده أن اجتماعاً عقد مؤخراً في وزارة المالية لبحث هذه المسألة وقد أبدت الوزارة تأييدها استمرار الاتفاق السابق القاضي بسداد الصاغة بنقابتهم المركزية في دمشق وحلب وحماة مبلغ 1,8 مليار ليرة سورية سنوياً بمعدل 150 مليون ليرة شهرياً، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا الطرح إن تم التوافق عليه لن يستمر لأكثر من أشهر ستة أي حتى نهاية العام الحالي .

حلب – فؤاد العجيلي :
التاريخ: الاثنين 1-7-2019
الرقم: 17013

 

 

 

 

آخر الأخبار
"ما خفي أعظم" بين الناس والمؤسسات المالية والمصرفية !      السوريون يستذكرون الوزير الذي قال "لا" للأسد المخلوع   خطة الكهرباء الجديدة إصلاح أم عبء إضافي ؟   العثور على رفات بشرية قرب نوى في درعا  محافظ حلب ومدير الإدارة المحلية يتفقدان الخدمات في ريف حلب الجنوبي   "الاتصالات" تطلق الهوية الرقمية والإقليمية الجديدة لمعرض "سيريا هايتك"   إطلاق حملة مكافحة التسول بدمشق وريفها   لجنة مشتركة بين السياحة و مجموعة ريتاج لدراسة المشاريع الفندقية  غرفة صناعة دمشق توقع مذكرة تفاهم مع المجلس النرويجي للاجئين  تعرفة  الكهرباء .. كيف يوازن القطاع  بين الاستدامة والمواطن؟  وزير الخارجية الألماني: من واجبنا المساهمة في إعادة إعمار سوريا  سوريا تهنئ حكومة وشعب تركيا بمناسبة يوم الجمهورية   إنجاز 40 بالمئة من إنارة دمشق بـ1800 نقطة ضوئية في ملتقى العمل..  تدريب وفرص عمل  للنساء وذوي الإعاقة  صدام الحمود: زيارة الشرع إلى الرياض بداية مرحلة جديدة   وفد من "الداخلية" يشارك في مؤتمر التدريب الأمني العربي بالدوحة هدفها تحقيق الاستدامة.. الكهرباء تصدر تعرفة جديدة لمشتركيها  الشرع يبحث مع وفد ألماني تعزيز التعاون والمستجدات الإقليمية والدولية سوريا تغير لغتها نحو العالم.. الإنكليزية إلزامية والفرنسية والروسية اختيارية "إعمار سوريا": خبراتٌ عالمية تتجسد.. وتخصصٌ دقيقٌ يرسم طريق المستقبل