نظمت أمس غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع هيئة الإشراف على التأمين ندوة حول (الوجوه العقدية للتأمين التكافلي) تحدث فيها الدكتور محمد الحسن البغا نائب رئيس اللجنة الاستشارية للرقابة الشرعية في هيئة الإشراف على التأمين عن صور العقد التكافلي التأميني المتعددة منها، ما بين المؤمن والمؤمن عليه والالتزام بالضرر تجاه المتضرر بمقدار التعويض وعقد المضاربة أو الوكالة لأجل بين المشتركين والمساهمين، إضافة إلى العلاقة بين المساهمين أنفسهم الذين أسسوا شركة التأمين التكافلي، لافتاً إلى أن هذه العلاقات العقدية تندرج تحت عقد التأمين التكافلي.
وأوضح أن ما يمكن أن نؤسس ونؤصل به عقد التأمين هو الاستفادة من هذه الأحكام الشرعية في توزيع الضرر وأعبائه وإزالته كلياً، ومن ثم إعطاء ما يؤمن جميع الاحتياجات بالنسبة للمؤمنين ولجميع الأضرار التي يمكن أن تصيب المجتمع بشكل عام، مبيناً أن دورهم كهيئة مراقبة تطبيق أحكام العقد التكافلي بشكل سليم ووفق القواعد الشرعية.
من جهته الدكتور سامر العش مدير عام هيئة الإشراف على التأمين أكد أن هذه الندوة تخصصية وهامة جداً نظراً لوجود مفاهيم في التأمين للتكافلي يجهلها الكثيرون، مشيراً إلى أنه من الضروري إلقاء الضوء على هذا النوع من العقود التي تنظم العلاقة بين المستفيد من التأمين وشركة التأمين، مشيراً إلى وجود أنواع من العقود تختلف بين أنواع التأمين التقليدية وعقد التأمين التكافلي وعقد التأمين التعاوني الذي يختلف ببعض المفردات، موضحاً أن في سورية يوجد نوعين من العقود التأمينية.
وقال إن الندوة سلطت الضوء على المفاهيم التأمينية خاصة في ظل محدودية الثقافة التأمينية، الأمر الذي يتطلب زيادة الوعي التأميني، وإن من الأهمية بمكان أن يكون المتلقي لديه القدرة على تقدير فوائد التأمين وما ينعكس بشكل مباشر على الحياة المعيشية، مشيراً إلى أن الندوة تضمنت نقاط تفصيلية في التأمين التكافلي تهم التجار والصناعيين وأنه من الضروري التعرف عليه.
دمشق – وفاء فرج
التاريخ: الثلاثاء 2-7-2019
رقم العدد : 17014