أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان أن تعرض موكب وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين صالح الغريب لإطلاق نار عمل تم التخطيط له بهدف خلق الفتنة بين اللبنانيين مشدداً على ضرورة إحالة هذا الملف إلى المجلس العدلي.
وأوضح أرسلان خلال مؤتمر صحفي أمس أن موكب الوزير تعرض لكمين مسلح وتم إطلاق النار عليه من عدة اتجاهات بطريقة الغدر بأبشع أنواع الغطرسة واللؤم والاستفزاز وقال: ما حصل فتنة مخطط لها وتم التحريض عليها قبل يومين من قبل قطاعي طرق لا يمكنهم تحمل الرأي الآخر.
وأضاف أرسلان: بالنسبة لنا المحرض وصاحب الفتنة هو نائب الفتنة الذي يجلس على طاولة مجلس الوزراء ولا يحترم أبسط قواعد العيش المشترك وسلامة المواطنين وسلامة أهله وناسه.
وأوضح أرسلان أن ما يحصل أمر معيب واستهتار بكرامات الناس ومرفوض وقال: التوجه الإقطاعي والسلبي والتلطي وراء الناس لا يدل على الرجولة بل على الجبن.
وطالب أرسلان بتحويل الملف إلى المجلس العدلي بعد أن صدرت مقررات الدفاع الأعلى التي كانت حاسمة مشدداً على أن الجيش اللبناني ملك الجميع وهو مؤتمن على الاستقرار في البلاد.
وكان موكب الوزير تعرض أمس لإطلاق نار بين منطقتي قبر شمون والبساتين في لبنان ما أدى إلى مقتل اثنين من مرافقيه وإصابة ثالث بجروح.
هذا وقد كثف الجيش اللبناني دورياته وحواجزه في منطقة عاليه، بعد الأحداث الدامية التي هزت منطقة الجبل أول أمس وأدت إلى مقتل شخصين، فيما قطع محتجون طرقات رئيسية.
و اتخذ المجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد أمس بدعوة من الرئيس اللبناني ميشال عون قرارات حاسمة بإعادة الأمن إلى المنطقة، وتوقيف جميع المطلوبين وإحالتهم على القضاء.
ولفت بيان المجلس إلى أن الاجتماع انعقد في ظل توافق سياسي، موضحاً أن التحقيقات حول أحداث أمس الأول ستجري بإشراف القضاء حفاظاً على هيبة الدولة.
وطلب عون خلال الاجتماع من الأجهزة القضائية والأمنية إجراء التحقيقات بأسرع وقت، والقيام بالتوقيفات اللازمة.
وفي سياق آخر جدد العدو الإسرائيلي أمس خرقه الأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها: إن 13 طائرة حربية إسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية ونفذت طيرانا دائريا فوق خلدة ومناطق الشوف والجنوب ورياق وبعلبك الهرمل في البقاع وغرب بلدة الدامور واتجهت جميعها شمالا وصولا إلى بلدة الهرمل ومن ثم شرقا وصولا إلى بلدة راشيا في البقاع الغربي ثم غادرت جميعها الأجواء باتجاه الاراضي المحتلة.
وأشار البيان إلى خرق أربعة زوارق حربية إسرائيلية المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة وإقدامها على إلقاء قنابل صوتية لافتا إلى انه تجري متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل».
وكالات – الثورة
التاريخ: الثلاثاء 2-7-2019
رقم العدد : 17014