إلى متى يستمر الرقص على جراح نادي الحرية

يبدو أن قدر نادي الحرية الحلبي العريق أن يبقى أسيراً لهمومه وأمراضه المزمنة التي ابتلي بها، ولم تُجدِ كل المحاولات التي يبذلها المعنيون لاستئصال هذا الوجع من جسده، رغم توفر كل وسائل العناية له، ولكن على ما يبدو أن طريقة العلاج غير السليمة والوصفات الإسعافية تعطي مفعولاً سلبياً يزيد ويفاقم المرض والعلل، لذلك كان الحل أن يتدخل العقلاء من الذين ليست لهم مآرب أو غايات للمساعدة في تضييق أزمة النادي، ووضع الحلول الناجعة للعودة بهذا النادي الجريح الى الطريق الصحيح ..
فالملاحظ في الآونة الأخيرة تعدد التيارات والتحالفات التي تهدف إلى استملاك كعكة النادي والاستئثار بها، والكل يضرب بالكل ويحاول الإطاحة بالطرف الأخر ، والغريب بالأمر هو وقوف القيادة الرياضية وقفة المتفرج تماماً وكأن الأمر لا يعنيها لا من بعيد ولا من قريب، فاسحة المجال للجميع لدق مساميرهم في نعش هذا النادي.
باختصار بين قرار الترميم والتعيين ..وبين انتظار الانتخابات ، تاه مركب نادي الحرية وضاعت بوصلته، فإلى متى ؟ ومن المستفيد من حالة الضياع التي تسود أزقة وجدران نادي الحرية الذي أصبحت ملاعبه وصالاته مشاعاً لأشخاص همهم فقط ملء جيوبهم؟!

حلب- صافي شعار:
التاريخ: الاثنين 15-7-2019
الرقم: 17024

آخر الأخبار
بين الإصلاح المالي والواقع التقني.. الفوترة أمام اختبار التطبيق القبض على "جزار السجن الأحمر" "المباقر": خطة لإدخال قطعان جديدة من البكاكير تعزيز الوعي الغذائي في المدارس موسم قطاف الزيتون.. ذاكرة الأرض ونبض العطاء الإطار الثلاثي"السوري الأميركي التركي".. وضع إسرائيل في خانة "اليك" أسعار المشتقات النفطية تحت "رحمة الدولار" تأهيل محطة مياه الطريف بريف دير الزور بين ضعف الخدمات وتحدي الوعي البيئي.. دمشق تحلم بوجه نظيف انعكاسات منتظرة بعد تخفيض أسعار المحروقات خطة إعلامية توعوية بحلب لترسيخ السلوك البيئي الإيجابي حملة لرفع الأنقاض في تادف شرق حلب بلا فرامل دوري على المكشوف سعر الصرف والسوق المفتوحة.. بين المشكلة والحل الأمبيرات في حلب.. قرار رسمي لا يُنفذ ومعاناة لا تنطفئ من جديد.. أزمة المواصلات تتصدر المشهد في حلب استكمال تأهيل الثانوية المهنية الصناعية الخامسة بحلب قلوب مخترقة.. عندما يغازل الذكاء الاصطناعي مشاعرنا أمان وصحة المراهقين.. كيف نحافظ عليهما؟