روزنامة ثقافية109

تكريــم الفنــان الراحـــل عبــد الســلام ســفر

استحق الفنان الراحل عبد السلام سفر أن يقترن اسمه بآلة الناي التي طورها من خلال إحداث ثقب بنهايتها يمكن العازف من إضافة نوتات موسيقية وعزفها بسهولة كما طور العود ولا سيما في دوزانه وجسمه.
واختارت دار الأسد للثقافة والفنون تكريم الفنان الكبير الراحل بإقامة أمسية غنائية أحياها على مسرح الدراما المغني دياب السكري مع فرقة أحمد السكري وفرقة قصيد بقيادة كمال سكيكر وعاش جمهور الحفل ساعة من الطرب الشرقي المحلي بنفحة صوفية أعادت إلى الأذهان نوعاً انتقائياً من الغناء يطرب الأذن وينعش الروح.
افتتحت الأمسية بسماعي حجاز قدمتها فرقة قصيد لتسري بعدها الألحان والكلمات الصوفية في روح الحاضرين فتفتح لهم نافذة شفافة على الجمال فمن يا عالماً بالسر،إلى زدني بفرط الحب لابن الفارض، إلى أدر لنا الأكواب لابن زيدون,فاضت الموسيقا بجمال أفصحت عنه ألحان الراحل سفر.
وتمكن دياب السكري من استثمار عبقرية ألحان سفر لتجود حنجرته بأجمل الكلمات لأغان لم تفارق الذاكرة مثل جادك الغيث ومد الجناحين ومن أنت أجبني.

لقــــــــاء شــــــــــعري

بكلمات نابعة من القلب تعبر عن حب الوطن وتمجد قيمة الشهادة أقيم على مسرح المركز الثقافي العربي في مدينة جبلة لقاء شعري ضم مجموعة من شعراء ملتقى الشراع للثقافة والإبداع.
وذكر الشاعر أحمد داوود مدير ومؤسس الملتقى لمراسلة سانا أن الملتقى يسعى لنشر رسالة المحبة والأدب والشعر وأن يعبر عن الوفاء للشهداء.
وألقى داوود قصيدتين وطنية بعنوان «قدسية الشهيد» وغزلية بعنوان «عيناك» ضمن أسلوب القصيدة النثرية.
وألقى الشاعر اسماعيل عمار من الملتقى قصائد بعنوان:»عبر الأثير» بأسلوب شعر التفعيلة عبر فيها عن الشجن والحب والشوق والندم والحسرة وقصيدتين بالشعر المحكي الأولى غزلية بعنوان:»عم ارسمك ع اللوح عصفورة» و»موجوع يا أمي» عبر فيها عن الحنين لأمه فهي المربية والوطن وكل الحياة.
كما ألقت الشاعرة قطيف فارس قصيدة غزلية وجدانية نثرية «هل لي متسع في صدرك» تتحدث عن أنثى تحب وتعبر عن مشاعرها.
الشاعر منذر قدسي الذي قدم نصوصا غزلية منها «أيا سيدتي» لفت إلى أهمية الملتقيات لتنمية العلاقات الاجتماعية والثقافية ونشر المحبة والتفاعل الإيجابي بين أبناء الوسط الثقافي.
وشارك الشاعر غياث علي جوني والد الشهيد قحطان جوني بثلاث قصائد «ياأيها المضنى» و»حكم العقل»و»ياملح البحر يعطرني» لافتا إلى أن قصائده ناتجة عن معاناته ورحلته مع الزمن ضمن أسلوب الشعر العمودي لإيمانه بأنه إحياء لتراثنا العربي ولشعرنا الثري.
أما القاص الدكتور رياض جوني فقدم قصة قصيرة بعنوان:»أهل الهوى» تحدث فيها عن معاناة «جرحى الجيش العربي السوري» ووجوب تقديم المزيد من الدعم لهم ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية.

 

التاريخ: الخميس 1-8-2019
الرقم: 17039

آخر الأخبار
درعا.. القبض على عصابة قطاع طرق الشرع يبحث مع ملك البحرين في المنامة العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية تشكيل مجالس علمية في مشافي حلب   الاحتلال يقصف خياماً للنازحين.. والأمم المتحدة ترفض خطة المساعدات الإسرائيلية الأمن العام يعزز تواجده على أتوتستراد دمشق - درعا رفع كفاءة كوادر وزارة الكهرباء في مؤتمر "نهضة تك".. وزير الاتصالات: نلتزم بتوفير بيئة تقنية ومنظومات رقمية تخدم المجتمع France 24: إضعاف سوريا.. الهدف الاستراتيجي لإسرائيل فيدان: مبدأ تركيا أن يكون القرار بيد السوريين لبناء بلدهم "أوتشا": الألغام ومخلفات الحرب تخلف آثاراً مميتة في سوريا الرئيس العراقي: القيادة السورية من تحدد مستوى المشاركة في القمة العربية مؤتمر "نهضة تك" ينطلق في دمشق.. ومنصة "هدهد" لدعم الأسر المنتجة جودة طبيعية من دون غش.. منتجات الريف تصل المدن لدعم الصناعة السورية.. صفر رسوم للمواد الأولية أرخبيل طرطوس.. وجهات سياحية تنتظر الاهتمام والاستثمار مركزان جديدان لخدمة المواطن في نوى وبصرى درعا.. تنظيم 14 ضبطاً تموينياً اللاذقية: تشكيل غرفة عمليات مشتركة للسيطرة على حريق ربيعة الشعار يبحث تحديات غرفة تجارة وصناعة إدلب شراكة لا إدارة تقليدية.. "الإسكان العسكرية" تتغير!