وردتنا شكوى من بعض المواطنين يشيرون فيها إلى الإهمال الخدمي الذي يطال بحيرة زرزر في منطقة الزبداني، موضحين عدم وجود مرافق خدمية لمرتادي البحيرة من دورات المياه ومناهل مياه الشرب وتوفير حاويات القمامة، على الرغم من أن البحيرة ذات موقع سياحي لافت، لكن تحتاج إلى الارتقاء بها خدمياً من الجهات المعنية في محافظة ريف دمشق والوحدة الإدارية التابعة لها بحيرة زرزر.
(الثورة) تواصلت مع المهندس مازن رمضان رئيس مجلس بلدية سوق وادي بردى والتي تتبع لها بحيرة زرزر إدارياً، حيث أكد أن البحيرة ألزمها المجلس الأعلى للسياحة إلى وزارة السياحة، والوزارة هي المعنية في استثمار البحيرة وتأمين مرافقها الخدمية المذكورة في الشكوى، موضحاً ضرورة العمل على إيجاد مورد ثابت يمكن من خلاله تخديم البحيرة بالنظافة ودورات المياه وغيرها.
وأضاف المهندس رمضان: البلدية أرسلت كتباً إلى محافظة ريف دمشق لجهة تزويد بحيرة زرزر بكافة الخدمات المطلوبة، كون بلدية سوق وادي بردى غير قادرة على هذا الأمر، وخاصة فيما يتعلق بالنظافة والتي تحتاج إلى عمال وآليات لترحيل القمامة، وبالتالي كل ما ذُكر من مطالب خدمية هو في عهدة وزارة السياحة.
التاريخ: الأحد 25-8-2019
الرقم: 17055