العدو الصهيوني يداري فشله بفبركة الوقائع وتزييفها.. الجيش يستهدف مواقع ومقرات إرهابيي «النصرة» في معرة النعمان ومحيطها ويدمّر تحصينات وآليات ثقيلة
هكذا يحقق الجيش العربي السوري إنجازاً تلو الآخر، ويعزز ثقة شعبه به أكثر فأكثر، حيث باتت التنظيمات الإرهابية المدعومة أميركيا وتركيا وغربيا على وشك السقوط الكامل، وبالتالي سقوط المراهنة على إضعاف سورية، فالجيش ماض في سحق الإرهابيين حتى النهاية، وبات من المؤكد أن الدول الداعمة للإرهاب قد أصبحت في نفق مظلم يصعب الخروج منه، والدليل ذروة الإخفاق والتخبط الذي وصلت إليه نتيجة الضربات الموجعة التي يكيلها جيشنا الباسل لمرتزقتهم في ريف ادلب حيث تتهاوي عصاباتهم الإرهابية التكفيرية فرادى وجماعات، ولم يعد أمام الإرهابيين المرتزقة أي مفر سوى السقوط في هاوية الجحيم, أو إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم من يسعفه الحظ بذلك، وسط تأكيد قواتنا الباسلة مضيها في مكافحة الإرهاب وداعميه حتى تنظيف الأراضي السورية كاملة من رجس التنظيمات الوهابية التكفيرية، هذا في وقت بدأ فيه الكيان الصهيوني اللجوء إلى أساليب التضليل وتزييف الحقائق لمحاولة التغطية على فشل اعتداءاته، والتي هي في الأساس لنجدة فلول الإرهابيين ورفع معنوياتهم للحيلولة دون سقوطهم تحت ضربات الجيش العربي السوري.
فقد تابعت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية ضد مواقع انتشار التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي مستهدفة بعدة رمايات نارية تحصينات وتحركات إرهابيي «جبهة النصرة» في معرة النعمان ومحيطها.
وذكر مراسل سانا أن الجيش نفذ سلسلة رمايات نارية مدفعية وصاروخية ضد مواقع ومقرات لإرهابيي «جبهة النصرة» في كل من معرة النعمان والتح وتلمنس ومعرشورين وجرجناز والدير الشرقي بريف إدلب الجنوبي، لافتاً إلى أن الرمايات بحسب المعلومات الميدانية أسفرت عن تدمير عدة تحصينات للإرهابيين إضافة إلى إيقاع قتلى في صفوفهم وتدمير عدة آليات ثقيلة.
وكانت وحدات الجيش استعادت السيطرة قبل يومين على بلدات اللطامنة وكفر زيتا ولطمين ومورك ومعركبة واللحايا بريف حماة الشمالي وذلك بعد إحكام السيطرة على خان شيخون الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي والقضاء على آخر فلول الإرهابيين فيها.
من جهة ثانية استشهدت امرأة وأصيبت أخرى نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية بالصواريخ على قرية الرصيف بريف حماة الشمالي الغربي.
مراسل سانا في حماة أشار إلى أن المجموعات الإرهابية اعتدت بالصواريخ على منازل المواطنين في قرية الرصيف شمال غرب مدينة حماة ما تسبب باستشهاد امرأة وإصابة أخرى بجروح خطيرة.
ولفت المراسل إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في عدد من المنازل والبنى التحتية في القرية.
وبين المراسل أن وحدات الجيش ردت على الفور بضربات صاروخية على مصدر إطلاق القذائف في ريف إدلب وأوقعت إصابات مباشرة بين الإرهابيين.
من جهة أخرى وفي سياق التضليل الإعلامي الذي استخدمه رعاة الإرهاب في سورية على مدى عمر الحرب الإرهابية ضدها ومع كل فشل يتجرعه كيان العدو الإسرائيلي بتصدي وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري لصواريخه العدوانية يسارع إعلام العدو للتغطية على هذا الفشل عبر نشر مقاطع فيديو مفبركة أو قديمة مدعيا أنها إصابات لأهداف العدوان.
الصحفي الصهيوني شمعون آران نشر مقطع فيديو حول العدوان الإسرائيلي الليلة قبل الماضية على محيط دمشق وتبنته وسائل الإعلام الشريكة بسفك الدم السوري وزعم فيه أنه لعدوان أمس الأول وأنه أصاب أهدافه فيما الفيديو يعود إلى عدوان إسرائيلي سابق في عام 2018 في دليل على محاولة إعلام العدو التغطية على فشل صواريخ العدوان بالوصول إلى أهدافها نتيجة تصدي الدفاعات الجوية لها وإسقاطها.
وكانت وسائط دفاعنا الجوي تصدت في تمام الحادية عشرة والنصف أمس الأول لأهداف معادية قادمة من فوق الجولان باتجاه محيط دمشق وتعاملت مع العدوان بكل كفاءة وتم تدمير أغلبية الصواريخ الإسرائيلية المعادية قبل الوصول إلى أهدافها.
القنوات المنخرطة في الترويج للعدوان الإسرائيلي سارعت فور نشر مقطع الفيديو على حساب الصحفي الصهيوني إلى تبنيه في سباق محموم ضمن مسار التضليل وتزييف الحقائق حول الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية ومحاولة تبرير العدوان.
ليس جديدا التضليل الإعلامي ضد سورية فقد اعتمدته القنوات الممولة من قبل الدول المنخرطة في الحرب ضد سورية على مدى ثماني سنوات دعماً للإرهابيين تحت عناوين مختلفة غير أن تلك الحملات الإعلامية باءت بالفشل أمام صمود الجيش والشعب السوري.
سانا – الثورة:
التاريخ: الاثنين 26-8-2019
الرقم: 17056