ثورة أون لاين-باسل معلا:
رغم السجالات المتكررة والمطالب المستمرة للقطاع الخاص والجهات المشرفة عليه من غرف صناعة وتجارة واتحادات حول تنظيم العلاقة مع الجمارك فيما يخص عدم دخول عناصر الضابطة الجمركية للاسواق داخل المدن…مازال الوضع مستمرا ولم يتغير شيء فما زالت الاسواق تغص بعناصر الضابطة مسببة حالة من الارتباك لا مبرر لها…
لست في وارد الدفاع عن التجار خاصة أن المسألة برمتها متعلقة بمن يتواجد لديه بضائع أجنبية مهربة فلم يذكر ان أي ضابطة جمركية ضبطت محل لا يتعامل بالبضائع المهربة حتى الحالات التي يدعي فيها البعض تعرضه للابتزاز تنحصر عندما يكون هناك بضائع مهربة…
التاجر يريد ان يتعامل بالبضائع المهربة دون حسيب ورقيب وعناصر الضابطة الجمركية يمارسون مهامهم في ضبطها بالأسواق ولا مانع عند البعض منهم في لحسة اصبع ان تيسر الأمر وكل ذلك يجري في ظل اكتظاظ الأسواق بالبضائع المهربة التي تدخل إلى الأسواق السورية بطرق منظمة وأمام أعين الأشهاد..
ما يهمنا فقط من كل ما جرى يتمثل في حق الدولة فمن غير المعقول أن يستفيد الجميع من ظروف غير مثالية وخلل غير مبرر ويضيع حق الدولة في الإيرادات في أمس الحاجة إليها وهو امر متاح وليس صعبا فلماذا لايتم التوصل لآلية تتيح الدولة تقاضي رسوم على البضائع الأجنبية المهربة المتواجدة في الأسواق مقابل السماح للتاجر في بيعها وفق اسعار محددة ومتفق عليها …؟
سؤال برسم الجهات المعنية..