تطاول أميركي على الشرعية الدولية لاستهداف المقاومة المشروعة ..فلسطين: أميركا تجاهر بدعمها للإرهاب الصهيوني

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تأييد وزيرالخارجية الأميركي مايك بومبيو للعدوان الذي شنته قوات الكيان الصهيوني على قطاع غزة وإجراءاتها الاستيطانية التعسفية واعتداءاتها الاستفزازية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، معتبرة أن اتصال بومبيو مع رئيس حكومة الاحتلال ودعمه للعدوان الصهيوني السافر بمثابة ضوء أخضر للارهاب الصهيوني ليتمادى، ودعوة علنية للحرب تقوم على فهم خاطئ للقانون والشرعية الدولية ومرتكزاتها وقراراتها وخطوة جديدة في إطار محاولات واشنطن تسويق مفهوم أن القوة والغطرسة تؤسسان للقانون والحق وليس العكس.
ونوهت الخارجية بأن السياسة الصهيوأميركية الراهنة تحاول جر المنطقة الى مواجهة جديدة لخلط الأوراق وإعادة ترتيب الأولويات بما يخدم أجندة التحالف في كيان الاحتلال وواشنطن وتنفيذ مخططات الاحتلال الاستعمارية والتصفوية ضد القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرة الى أن هذه السياسة أصبحت تشكل خطراً على البشرية والدول جمعاء وهو ما يستوجب تحركاً دولياً عاجلاً لتوفير الحماية من مخاطر هذه العقلية الاستعمارية، كما استنكرت اعلان رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو عن بناء 300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
من جانبها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن اعتقال الاحتلال لكوادرها لن يحبط من عزائم مقاوميها أو يؤثر على حضورها الميداني المقاوم، موضحة ان جيش الاحتلال شن حملة اعتقالات واسعة، ضد كوادرها تركزت في رام الله وأن الاحتلال اعتقل خمسة من كوادرها المقاومين في قرى رام الله وسط الضفة خلال مداهمات ليلية، لافتة الى ان الاحتلال يمارس بكل الأشكال الإجرامية حربا شرسة ممنهجة على الجبهة الشعبية وقياداتها وكوادرها سواء بالاغتيال أو الاعتقال أو الإبعاد ولكنه لم يستطع أن يطفئ جذوة المقاومة أو الاستسلام لهذا الواقع أو المساومة على الثوابت والمبادئ الفلسطينية، مؤكدة أن بوصلتها ستبقى باتجاه التمسك بالثوابت وبخيار المقاومة، حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالعودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس.
وكانت قوات الاحتلال شنت فجر امس حملة مداهمات لمنازل الفلسطينيين واعتقالات ضخمة طالت 25 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وتركزت في بلدات وقرى رام الله المحتلة.
من جهة اخرى زعمت وسائل إعلام الاحتلال وصول قوات الاحتلال إلى منفذي عملية المقاومة في منطقة العين غرب رام الله قبل أيام واعتقالهم بعد عمليات بحث ومداهمة نفذتها طوال الساعات والأيام التي اعقبت العملية، في حين طالب جهاز «الشاباك» إعلام الاحتلال انتظار نتائج التحقيقات، وحسب مزاعم إعلام الاحتلال فإن المعتقلين الفلسطينيين المنسوب إليهم تنفيذ عملية المقاومة من قرية كوبر غرب الله، التي داهمها الاحتلال صباح امس واعتقل تسعةً من شبانها، وتزعم وسائل اعلام الاحتلال أن الوصول إلى المقاومين المنفذين جاء عقب عثور قوات الاحتلال على السيارة التي ادعت انها استخدمت لتنفيذ العملية.

وكالات- الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 27-8-2019
الرقم: 17057