أراد الفنان التشكيلي السوري بديع جحجاح من خلال لوغو الدورة الحادية والستين لمعرض دمشق الدولي ان يشكل حياة(متكاملة باختياره للزهرة الدمشقية المعروفة عالمياً فالقلب ينبض برقم الدورة الحالية للمعرض ثم ينتقل دورانيا لتتحول التويجات الى حمائم سلام تنقل الانتصارات التي يحققها جيشنا وقائدنا على الارض فمن دمشق الى العالم سينتقل عطر هذه الزهرة ليفوح في ارجاء الارض باسم سورية بلد الحرية والانسانية والحضارة والشعب الذي لا ينكسر.
وبحسب الفنان جحجاح الذي ارتبط اسمه بشعارات معرض دمشق الدولي في الدورتين السابقتين بعد قيامة سورية وفي دورة هذا العام فإنه من خلال استقرائه للرموز والدلالات وتحويلها الى فن يبهرنا جميعاً إذ يعبر عن مدى عظمة هذا البلد الذي خاض حروبا لم يذكر التاريخ مثلها ثم نهض وعبر الحدود من خلال رمزية لوغو الدورة التاسعة والخمسين التي حملت شعار دمشق تنبض بالحياة ملازمة للسيف الدمشقي بألوانه الشغوفة وبتتابع واستمرارية، وتكريسا لقيامتنا.
كان شعار الدورة الستين رمزاً لعز الشرق دمشق التي أعلنت التعافي الاقتصادي في جميع اختصاصاته .
دمشق- بتول عبدو
التاريخ: الأربعاء 28-8-2019
رقم العدد : 17058