استمرار دوران عجلة الاقتصاد السوري وتسارعها هو مشروع وزارة النقل التي تسعى لتحقيقه عبر مشاريع استثمارية ضخمة تعمل على تمتين الجسور بين سورية والعالم بالتعاون مع الدول والوفود المشاركة في هذه الدورة من معرض دمشق الدولي.. ومن خلال جناح وزارة النقل في المعرض يمكن للزائرين الاطلاع على كل المشاريع والخدمات التي تقدمها وزارة النقل وهذا ما أكدته المسؤولة عن الجناح المهندسة رشا دلال التي شرحت طبيعة المشاركة لوزارة النقل في معرض دمشق الدولي، لافتة إلى أن المساحة المخصصة لوزارة النقل تبلغ مساحة 400 متر مربع ضمن الجناح السوري والتي تشمل قطاعات عدة من النقل الجوي والبحري والسككي والمواصلات الطرقية إضافة الى اتحاد شركات الشحن الدولي.
ولفتت دلال إلى أن ما يميز مشاركة وزارة النقل عن السنوات السابقة إنما يقوم على نفس جديد تبثه وزارة النقل لتكون أكثر فعالية وأكثر قرباً من المواطن السوري بدءاً من التركيز على الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف القطاعات من خلال وجود دائرة نقل مصغرة ضمن الجناح لتقديم كافة الخدمات في مديرية النقل أيضاً للإجابة عن استفسارات المواطنين بالإضافة الى تقديم حسومات لإمكانية الحجز على خطوط الطيران السورية والعربية والحسم (25 %على التذاكر خلال فترة المعرض و50 % على الحجز الجوي والتي يتم الحصول عليها من جناح الوزراة في الجناح السوري.
كما ستطلق الوزارة «ملتقى الفرص الاستثمارية في قطاع النقل» يوم الاثنين المقبل الساعة السادسة والنصف في قاعة رجال الاعمال بمدينة المعارض وسيطرح فيه عدة من المشاريع التي تسعى الوزارة من خلالها الى تطوير العمل مع الدول المشاركة في المعرض بالإضافة إلى التركيز على جانب الاستثمار مع الوزارة بتخصيص قسم للمستثمرين داخل جناح وزارة النقل يتم فيه عرض كافة المشاريع الاستثمارية والمشاريع العادية التي تتعلق بالعاصمة دمشق.
بالسياق ذاته نوهت الى بعض المشاريع التي ستنتقل بعد فترة قصيرة إلى مرحلة التنفيذ وتعمد الوزارة على طرح العديد من المشاريع الخدمية والاستثمارية بآن معاً، حيث تم طرح مشروع استثمار «مساحات حلب» والذي يسمى أيضاً «مرافئ جافة» بالعمل على تخصيص مستودعات يتم فيها وضع البضائع التي يتم استيرادها أو العكس كي لا تتكدس البضائع في المرفأ.
بدورها أشارت المهندسة دلال إلى مشاريع أخرى تعمل وزارة النقل على تنفيذها بما يتعلق بقطاع المواصلات الطرقية والمواصلات الجوية من خلال إحداث مطار جديد في المنطقة الوسطى أيضاً (مشروع قطار نقل الضواحي) الذي ينطلق من منطقة الحجاز إلى الحدود الأردنية والحدود اللبنانية «باتجاه القلمون عبر قطنا وسرغايا».
وتعمل وزارة النقل على مشروع ربط الموانئ السورية مع العراق وعدد من الاستثمارات في هذا القطاع، ويذكر أن وزارة النقل تحاول تطوير مهاراتها المهنية عبر دورات تنفذها في التعليم المهني من خلال الأكاديمية السورية البحرية التي أحدثت العام الماضي يضاف إليها إنجازات وزارة النقل على صعيد النقل البحري بالانضمام إلى اللائحة البيضاء للمنظمة الدولية البحرية في لندن والاستمرار بتشغيل السفن السورية وتسجيل عدد من سفن القطاع الخاص تحت راية العلم السوري دونما توقف حتى بظروف الحرب الوحشية التي شنت على الدولة السورية وإعادة تفعيل عضوية سورية في الاتحاد الدولي للسكك الحديدية.
وأما إنجازاتها على صعيد النقل السككي فمن خلال مشروع إنشاء خط حديدي بين محطة شربيت باللاذقية والمنطقة الحرة في المرفأ والمباشرة بصيانة الخط الحديدي دمشق -حمص وتشغيل رحلات قطار النزهة الى الربوة – قدسيا- الهامة- وصولاً إلى الزبداني ويضاف متابعة العمل لإنجاز مشاريع طرقية ذات عوائد اقتصادية وتنموية.
دمشق- الثورة
التاريخ: السبت31-8-2019
رقم العدد : 17061