«مغامرات ماشة» على مسرح معرض دمشق الدولي

(مغامرات ماشة) عنوان المسرحية التي قدمتها فرقة مسرح الطفل (عمو سعيد) لجمهور الأطفال على مسرح معرض دمشق الدولي في الهواء الطلق، وهي من تأليف وإخراج الفنان سعيد عطايا وتهدف إلى ترسيخ فكرة البعد عن الطمع عند الأطفال من خلال شخصية (الأرنوب) الطماع، وقدم العمل بقالب كوميدي قريب من الطفل وبلغة بسيطة سهلة غير مباشرة تهدف إلى تعليم الطفل من الحكاية ومن المغزى الذي يستنتجه في نهاية المسرحية.
الفنان سعيد عطايا أوضح لـ سانا أن شخصية ماشة التي يعرفها الأطفال بالفتاة المشاكسة ظهرت في العمل الفتاة الحكيمة حيث تم عكس الحالة الكرتونية للحالة المسرحية، وأشار إلى أن (المسرح كان معداً للحفلات الفنية ولم يساعدهم على الأداء المسرحي بسبب بعد الأطفال عنهم على العكس من دورة المعرض الماضية حيث كان هناك مسرح خاص للطفل). أما الفنانة شانتال مقبعة فعبرت عن سعادتها بالمشاركة في المسرحية بدور ماشة التي تحض الحيوانات على النظافة والصدق والبعد عن الطمع وترسيخ فكرة الرضا بالأشياء التي نملكها وأن القناعة كنز لا يفنى.
قام الفنان أيهم المصري بدور الأرنب المشاكس الذي يقوم بالمشاكسة والأعمال الخاطئة، أما ماشة فتقوم بتصحيح الأخطاء وتوضح للأرنب والدب الذي قام بدوره الممثل إياد دكاك بأن الطمع يضر ولا ينفع.

الثورة – سانا:
التاريخ: الاثنين 2-9-2019
الرقم: 17063

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا