يعاني أبناء منطقة الشيخ بدر من مشكلة صعوبة الحصول على رواتبهم الشهرية بسبب غياب الصرافات العامة من بلدات هذه المنطقة. فأثناء جولة ( الثورة) في مدينة الشيخ بدر تبين أن الصراف الوحيد الموجود في مركز المدينة لا يعمل منذ فترة طويلة وبالتالي فإن الآلاف من أبناء هذه المدينة وجوارها مضطرون للنزول شهرياً إلى مدينة طرطوس للحصول على رواتبهم ومنهم العجائز والحوامل وغيرهم من أبناء القرى النائية في ظل قلة وسائل النقل وارتفاع الأجور عدا عن الإنتظار الطويل أمام تلك الصرافات القليلة في طرطوس صيفاً شتاءً وغالباً ما يجدها المواطن خارج الخدمة.
وفي بلدة القمصية صراف متوقف عن العمل أيضاً ولا ندري السبب وإلى متى سيبقى على هذه الحال حيث إن القمصية مركز ناحية وحولها العديد من القرى الكبيرة وهي بحاجة لصراف يتصل بمختلف المصارف الحكومية ويعتبر تجمع درتي من أكبر التجمعات في منطقة الشيخ بدر ويتألف من عدة قرى تبعد عن مدينتي طرطوس والشيخ بدر بين ٣٠ إلى ٤٠ كم في ظل ضعف حركة السير منها إلى المدينة وبالعكس وحديث الناس في هذا التجمع عن الهم الذي يصيبهم عند الحاجة إلى النزول أو الصعود إلى مدينتي طرطوس والشيخ بدر والإرهاق المادي والجسدي اللذين يصيبان أبناء هذا التجمع خصوصاً النساء والمتقاعدين بشكل مستمر، باتت الحاجة ملحه لوضع صراف في بلدة درتي مركز هذا التجمع للتخفيف عن المواطنين وتقديم الخدمة التي يستحقونها.
ومن جهة ثانية تفتقر بلدة برمانة المشايخ التابعة لمنطقة الشيخ بدر لأي صراف آلي ويضطر أبناؤها من العاملين في الدولة للذهاب الى طرطوس او مصياف او وادي العيون لقبض رواتبهم.
طرطوس – محمد زهرة :
التاريخ: الاثنين 30-9-2019
الرقم: 17086