ثورة اون لاين-ديب علي حسن:
ربما لم يكن يتخيل أي سوري أن الكثير من الإرهاب الذي يراه سيكون ممن قدموا إلينا ,وكنا الملاذ لهم يوم هربوا من جحيم من أذاقهم مر العذاب والاضطهاد , كثيرون من هؤلاء الذين أتونا خائفين مذعورين , هم اليوم في صف الاحتلال الاميركي الذي ورطهم إلى الانغماس في العمل الارهابي والإجرامي بحق السوريين .
الأخبار التي تتوالى من الجزيرة السورية لاتطمئن البال , وعلى ما يبدو أن الانغماس بالعمالة إلى حد جعلهم أدوات لايمكن لها أن ترفض أمرا للمشغل يدفع بهم إلى المزيد من التهور وعدم احتساب العواقب التي ستجر بالمحصلة الويل عليهم , أن يتم سوق الشباب إلى ما يسمونه التجنيد الإجباري , ودفعهم إلى ساحات الموت المجاني تنفيذا لمخططات التقسيم , أمر ليس عاديا , ولايمكن أن يبقى هكذا , شناعةا لإرهاب هذه تراكمت وتفاقمت ما جعل الأهالي ينتفضون ضد الاحتلال الأميركي وأدواته التي مارست ألوان الإرهاب كافة , من حرق المزروعات إلى الخطف والقتل والسلب , مشهد لم ولن يبقى إلى ما لانهاية , ثمة نهايات لابد ان ترسم , وخطوات الجيش العربي السوري هي الكفيلة بإنهاء هذا الجنون , ولن يبقى شبر من الأرض السورية تحت وطأة الإرهاب ،ستحرر كاملة .