مستوطنون يعتدون على 3 أطفال بالخليل ..فلسطين: رفض «الأوروبي» قطع المساعدات عن الأونروا يفشل المخططات الأميركية

رحب رئيس دائرة شؤون اللاجئين في السلطة الفلسطينية أحمد أبو هولي بقرار الاتحاد الأوروبي الاستمرار بدعم تمويل الأونروا في العام 2020 واصفا القرار بالانتصار الكبير للدبلوماسية الفلسطينية التي تمكنت من احباط تمرير مشروع قرار مقترح مقدم من الحزب الديمقراطي المسيحي بقطع المساعدات المالية عن الأونروا لافتا الى أن تصويت لجنة الموازنة بالاتحاد الأوروبي بالإجماع برفض مقترح قطع مساعدات الاتحاد الأوروبي عن الاونروا رسالة دعم وتأييد للأونروا سينعكس ايجاباً في دعم عملية التصويت لمصلحة تجديد تفويض ولاية عملها في منتصف تشرين ثاني القادم في الامم المتحدة، ورسالة تأكيد بالدور الحيوي الكبير الذي تقوم به وكالة الغوث الدولية في خدمة ما يربو على 6.2 ملايين لاجئ فلسطيني تستهدف الادارة الاميركية شطب حقوق عودتهم بممارسة الابتزاز المالي كخطوة تجاه تصفية القضية الفلسطينية خدمة للكيان الصهيوني المحتل.
من جهة اخرى أغلق عشرات النشطاء وطلبة جامعة بيرزيت مقر الصليب الأحمر الدولي في رام الله، احتجاجا على الوضع الصحي الخطير للأسير سامر العربيد المهدد بالموت في مشفى الاحتلال، بسبب تعرضه للتعذيب الشديد وأفادت مصادر إعلامية أن النشطاء أغلقوا أبواب مقر الصليب الاحمر الدولي ونفذوا وقفة تضامنية مع الأسير العربيد، تخللها رفع لافتات تطالب بـ»التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياته، والمطالبة بضرورة زيارة الصليب الأحمر للأسير العربيد في المستشفى، والوقوف إلى جانبه للتحقيق في ظروف التعذيب الذي تعرض لها».
يذكر أن الأسير العربيد، اعتقل في 25 أيلول الماضي من منزله في مدينة رام الله، وخضع لتعذيب قاس من قبل قوات الاحتلال ما تسبب في تدهور حالته الصحية،
في سياق متصل اعتدت مجموعة من المستوطنين بالضرب على ثلاثة أطفال أشقاء أمام منزلهم قرب مستوطنة «رمات يشاي» المقامة على أراضي المواطنين في تل الرميدة وسط الخليل.
وأكد شهود عيان أن مجموعة من المستوطنين اعتدوا بالضرب المبرح على ثلاثة اطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و13 عاما.
يذكر أن منزل عائلة الاطفال يقع داخل سياج مستوطنة «رمات يشاي» في تل الرميدة وتتم مضايقة العائلة والاعتداء على أفردها بشكل مستمر لدفعهم للرحيل عن منزلهم لمصلحة المستوطنين.
من جانب اخر نظّم عشرات الصحفيين في قطاع غزة، وقفةً ضد الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 13 عاما وتجمّع الصحفيون أمام مفترق السرايا وسط مدينة غزة، منطلقين بمسيرة محمولة صوب حاجز بيت حانون «إيرز» الصهيوني شمال قطاع غزة، حاملين لافتات تدعو لرفع الحصار وأخرى للسماح بحرية الصحفيين بالتنقل والسفر والسماح بدخول معدات لوسائل الإعلام.
وقال القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة خلال مشاركته بالوقفة إن الحصار الإسرائيلي لغزة وانتهاكاته المستمرة بحق الصحفيين لن يحجب الحقيقة ونقل الرواية الفلسطينية للعالم أجمع مشددا على أن الجريمة المستمرة على الأرض الفلسطينية يجب أن تتوقف وعلى العالم أن يخضع الاحتلال لمحاكم الجنايات الدولية للجرائم التي ارتكبها بحق الفلسطينيين عامة والصحفيين خاصة، مطالبا بتوفير السلامة المهنية للصحفيين ورفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.
وفي السياق اجتاز مجموعة من الشبان الفلسطينيين امس السياج العنصري الفاصل شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسيطروا على معدات عسكرية لقوات الاحتلال وأفادت مصادر فلسطينية بأنّ مجموعة من الشبان اجتازت السياج العنصري الفاصل شرق بلدة خزاعة شرقي خان يونس، وسيطرت على معدات عسكرية لجيش الاحتلال، لافتة الى أن الشبان انسحبوا بسلام قبل وصول تعزيزات عسكرية للمنطقة.

وكالات- الثورة:
التاريخ: الخميس 3-10-2019
الرقم: 17089