كشفت استراتيجيتها الجديدة في الرد على أي عدوان.إيران: تجاوزنا مرحلة الردع.. ولدينا القدرة لتوجيه ضربات مضادة

أكدت وزارة الدفاع الإيرانية أنها ترصد تحركات الولايات المتحدة في الخليج على مدار الساعة، مهددة باستهداف المصالح الأميركية في المنطقة حال تعرض إيران لأي ضربة.
وقال نائب وزير الدفاع الإيراني قاسم تقي زاده في كلمة ألقاها أمس ونقلتها وكالة «فارس»: معظم المصالح الأميركية تبعد عنا 220 كيلومترا، ولو قاموا بشن ضربة فإننا سنستهدف مصالحهم.
وأضاف تقي زاده: نسعى لصنع أسلحة تتفوق على السلاح الأميركي وتكون أقل قيمة وتتناسب مع جغرافيا التهديد.
وشدد المسؤول العسكري على أن منظومة «باور 373» الصاروخية الإيرانية فرضت على الولايات المتحدة وقف استخدام طائرات «U-2» المسيرة في المنطقة.
كما لفت نائب وزير الدفاع الإيراني إلى أن بلاده تنفذ أكثر من 2000 مشروع بحث عسكري، بميزانية تبلغ 447 مليار تومان إيراني (ما يساوي نحو 38 مليون دولار أميركي).
من جانبه قال مساعد الشؤون السياسية في الحرس الثوري الإيراني العميد يد الله جواني: إن طهران تجاوزت مرحلة الردع وهي تمتلك حاليا قدرة «توجيه الضربات المضادة» على أي عدوان أميركي إسرائيلي.
وأكد جواني في تصريحات لوكالة «تسنيم» أن الحرس الثوري اليوم لا يتردد في الرد على الهجمات الصهيونية ولا يعاني من أي نقص»، لكن إجراءاته تستند إلى تقديرات دقيقة «وفي الوقت المناسب».
ولفت جواني إلى أن بلاده أعلنت مرارا أن سياستها الإقليمية هي الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، مضيفا: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية على استعداد لتوفير الأمن للخليج ومضيق هرمز بمساعدة دول المنطقة.
وأفاد العميد بأن استهداف إيران للطائرة المسيرة الأميركية واحتجازها لناقلة النفط البريطانية جعل الحكومات الإقليمية تدرك «عمق قدرات الجمهورية الإسلامية»، وهذا يدل على أن قوة إيران تجاوزت مرحلة الردع وتمتلك قدرة توجيه ضربة مضادة، حيث شاهدت دول المنطقة قوة الجمهورية الإسلامية ورأت سلوك الأميركيين والبريطانيين.
وتشهد منطقة الخليج توترا مستمرا بين إيران من جهة والولايات المتحدة وحلفائها، خاصة النظام السعودي من جهة أخرى، اندلع بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 8 أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع طهران، التي فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية عليها، متهمة إياها بالسعي للحصول على سلاح نووي، فيما أكدت إيران أن هذه الاتهامات بالباطلة، معتبرة أنها تمثل انتهاكا للقانون الدولي.
وفي سياق آخر أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمد جواد اذري جهرمي أن إيران تعتزم إرسال قمر صناعي إلى الفضاء.
ونقلت وكالة /فارس/ الإيرانية للأنباء عن اذري جهرمي قوله خلال مراسم افتتاح أسبوع الفضاء: فضلا عن الجهود المبذولة لإرسال رائد فضاء ايراني إلى الفضاء سنعمل على إرسال قمر صناعي ووضعه في المدار بدقة متر واحد لغاية العام 2021.
وأشار اذري جهرمي إلى نمو الشركات الناشئة في مجال الفضاء مؤكدا على ضرورة الاستفادة من المجال الفضائي للحصول على المعطيات التي تساعد في التنبوء بالسيول وتلافي اضرارها.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الأحد 6-10-2019
الرقم: 17091

 

 

آخر الأخبار
تراجع إنتاج الزيتون بحمص    العملة الجديدة.. الإعلام شريك النجاح قرارات جديدة وغرامات صارمة.. هل سنشهد نهاية أزمة السرافيس بحلب؟ نائب وزير الاقتصاد يبحث احتياجات "عدرا الصناعية" لتسريع الإنتاج تصريحات ضبابية تثير مخاوف اللاجئين السوريين في ألمانيا   "اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم