الملحق الثقافي:نرجس عمران:
إنها أنغامي..
أطلقتها في ذات شجون
حين اتكأت على الحزن
كل روحي..
وابتل الشعور..
بنقيع الشوق
حين غادرتني
ذائقة العطر
وتلبدت أفكاري
بغيومٍ من يأس
وسحبٍ من ضياع
كيف ترتشف كالمنى؟!
وأنت سلسبيل..
في القفار
كيف تهجر مرمى النظر؟
وأنت النور الحالك
في البصيرة
كيف أراهم كما الفسيفساء؟
وأنت الجمال الذي نثر الألوان
في ذات ضياء
على سطور أجندتي
تتأرجح أشواقي جيئة وذهاباً
تصل إلى ماض مخضوضر
بالبراءة
حيث يطيب لها
الانتشاء..
ولكن سواد الليل
يخطف نور النهار
لذلك لا ألبث أن أقتفي
أثرك على دروب الذكريات..
هي شيمة الوداع
سخي الطابع كثير المطامع
لكن.. بالحرمان
والنبض المقفى بالدموع
أنت القصيد الذي أثار
سخط الابتلاء..
ارتديتَه حتى الأكم
فأصبح البلاء
عن بلائه غريباً
وأصبحت أنا بك
معنى حقيقياً للبلية
التاريخ: الثلاثاء9-10-2019
رقم العدد : 968