بعد نحو أسبوع على اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة تشن حروبها الخارجية تحت ذرائع كاذبة، وقتلت خلالها ملايين الأشخاص، أثار ترامب جدلا في بلاده، بعد أن قال إن الولايات المتحدة تدرب عسكرييها على أن يكونوا «آلات قاتلة».
وجاءت هذه العبارة في تغريدة نشرها ترامب قبل يومين في معرض تعليقه على قضية الضابط الأميركي الميجر ماثيو غولدشتاين الذي ستنطلق محاكمته في كانون الأول المقبل بتهمة إعدام مصنّع متفجرات أسير من حركة «طالبان» في أفغانستان عام 2010.
ولم ينف ترامب في التغريدة ارتكاب الضابط جريمة قتل خارج القضاء، لكنه أعرب عن معارضته لملاحقة غولدشتاين، مشيرا إلى أن القضية الآن موضع الدراسة في البيت الأبيض.
ولفت الرئيس الأميركي إلى أن غولدشتاين عنصر مكرم بميداليات في قوات القبعات الخضراء، مضيفا: ندرب شبابنا على أن يكونوا آلات قاتلة، ثم نحاكمهم عندما يقتلون! على حد تعبيره.
وأثار هذا الكلام انتقادات شديدة اللهجة بحق ترامب من قبل كثير من المعلقين، وكان بين منتقديه المحلل السياسي ومؤسس مجلة «ذا ويكلي ستاندرد» بيل كريستول الذي ذكر عبر «تويتر»: «ندرب شبابنا على أن يكونوا آلات قاتلة؟ لا، لا نفعل ذلك، ومن القبيح للغاية أن رئيسا أميركيا يقول ذلك عن عسكريينا» حسب قوله.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الاثنين 14-10-2019
الرقم: 17097