مجمّع إعادة التأمين والبداية من البحري

انتهت هيئة الإشراف على التأمين من إعداد مسودة مشروع مجمع إعادة التأمين الذي سيبدأ أعماله بفرع التأمين البحري كونه أقل الفروع التأمينية خطورة وأكثرها استقراراً من الناحية المالية، ليكون بذلك الخطوة الأولى لتأسيس مجمعات تأمين للفروع الأخرى فيما بعد.
وبحسب مصدر في الهيئة فإن المشروع يأتي بعد حالة الاستقرار التي وصلت إليها سورية ومساهمة في الحفاظ على كتلة القطع الأجنبي التي تخرج إلى المعيدين الخارجيين كأقساط إعادة التأمين لمختلف الأخطار خاصة تلك التي تتم إعادتها اختيارياً، حيث لا تزال وبعد قرابة 13 سنة من العمل التأميني الخاص مرتفعة مقارنة بالحالات الطبيعية في أي سوق تأمين ناشئ، إضافة إلى إمكانية زيادة الطاقة الاستيعابية لبعض فروع التأمين والحظر الغربي المفروض على شركات التأمين فيما يخص إعادة التأمين .
وأضاف المصدر للثورة أنه تم إجراء دراسة موسّعة للوقوف على الإجراءات والعمليات المتعلقة بالأمور الفنية وواقع سوق التأمين من خلال دراسة ومقارنة فروع التأمين ومبالغ التأمين لتحديد المسؤولية الكاملة لكل فرع، مع الأخذ بعين الاعتبار الأقساط المتحققة وحجم المطالبات الإجمالية، إضافة لحجم العمولات المتحققة من عملية الإعادة الخارجية، وقد تمت تلك المقارنات اعتماداً على نماذج ومؤشرات إحصائية معينة لتحديد فرع التأمين الأقل خطورة والأكثر استقراراً مالياً وكانت النتيجة اعتماد فرع التأمين البحري كونه حقق تلك المعايير.
هذا ويقترح المشروع تأسيس صندوق خاص بمجمع إعادة التأمين وفقاً للمرسوم التشريعي 43 لعام 2005 يسمى بـ مجمع إعادة التأمين، على أن يحدد أنواع التأمين المعادة في هذا المجمع تباعاً وتكون البداية بفرع التأمين البحري في حين تتولى إدارة الصندوق لجنة متخصصة بإشراف الهيئة، وبالنسبة لإيرادات الصندوق ستحصل من أقساط إعادة التأمين الاختيارية، وسيتم وضع التعليمات التنفيذية خلال ثلاثة أشهر من تاريخ إحداث الصندوق، على أن يكون مقره هو هيئة الإشراف على التأمين.

الثورة – خاص:
التاريخ: الثلاثاء 15-10-2019
الرقم: 17098

 

 

 

آخر الأخبار
جريمة بشعة.. ضحيتها طفلتان في "الشيخ مسكين" بدرعا أنقرة ودمشق تؤكدان وحدة الموقف ومواصلة التنسيق لمواجهة الإرهاب قطر تدعم التعافي النفسي في سوريا بمشروع نوعيّ الرئيس الشرع: تنسيق الجهود الوطنية لتحقيق تنمية شاملة دعم جهود العودة الطوعية للاجئين العائدين تعزيز الشفافية والتشاركية بحلب بين الحلقات الاقتصادية والاجتماعية ملامح جديدة لتنظيم المنشآت التعليمية الخاصة كارثة أمام أعين الجميع.. اختطاف الطفل محمد في اللاذقية الاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير المناهج وطرائق التدريس قطع كابلات الاتصالات والكهرباء بين درعا وريف دمشق مبادرة تشاركية لتنظيف مرسى المارينا في طرطوس معدلات القبول للعام.. حرمت مئات طلاب "حوض اليرموك" "تجارة وصناعة درعا" في التجارة الداخلية لبحث التعاون المصارف الاستثمارية.. خطوة نحو تمويل المشروعات الكبرى هل ملأت المرأة المثقفة.. فراغ المكان؟ فوضى الكابلات والأسلاك.. سماء دمشق تحت حصار الإهمال المتجذر !   تحويلات الخارج تحرّك السوق..وتبُقي الاقتصاد في الانتظار تقرير حقوقي يوثق انتهاكات واسعة ترتكبها "قسد" في الرقة ودير الزور الروابط الفلاحية في حمص تطالب بإنقاذ محصول الزيتون من أزماته أردوغان: على "قسد" أن تكمل اندماجها في المؤسسات السورية