انعقد في موسكو أمس المنتدى الدولي الخامس لرجال الدين تحت عنوان “الدين والسلم.. الدين والبيئة” بمشاركة شخصيات دينية واجتماعية من بلدان مختلفة بينها سورية ومسؤولين حكوميين وخبراء روس وأجانب.
وبحث المشاركون التحديات المعاصرة وقضايا البيئة ومسألة الحوار بين الأديان ودورها في الحفاظ على البيئة المحيطة بالإنسان.
و قال راعي أبرشية السريان الأرثوذكس في حمص وحماة وطرطوس وتوابعها نيافة الحبر مار سلوانس بطرس النعمة في مقابلة مع مراسل وكالة سانا في موسكو: مشاركة رجال الدين السوريين في هذا المنتدى تهدف لوضع المشاركين في صورة الأوضاع التي نعيشها في بلدنا الذي يوفر الحرية والأمن والاستقرار لجميع أبنائه.
بدوره أوضح راعي أبرشية دمشق للأرمن الأرثوذكس نيافة المطران آرماش نالبنديان أن حماية البيئة مسؤولية جماعية لا تنحصر بشخص أو دولة بمفردها.. ونحن بمشاركتنا في المنتدى الدولي الخامس وجدنا الفرصة للحديث عن أهداف وآمال شعبنا بما يخص تحسين البيئة التي جوهرها الإنسان الذي تعرض للقتل والتشريد والإرهاب على مدى السنوات الأخيرة في سورية وفي المنطقة ككل.
وأشار الأب ديميتريوس حداد كاهن رعية سقيلبية للروم الأرثوذكس في أبرشية حماة إلى أن الحضور يهدف أيضاً إلى التعريف بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهاب بمساعدة ودعم الأصدقاء ومواصلة شعبنا تقديم ثقافة الحياة الجديدة في بناء الإنسان.
من جانبه قال نائل العبد الله ممثل مدينتي سقيلبية ومحردة في المنتدى: “جئنا لنؤكد لجميع الحضور أن الجيش العربي السوري قدم بدمائه وتضحياته أمثولة للعالم أجمع.. وأننا ثابتون في أرضنا وستبقى أجراس كنائسنا تقرع وآذان مساجدنا ترفع دائماً بهمة وصمود شعبنا وجيشنا”.
وينظم المنتدى “اتحاد العمل من أجل الحفاظ على القيم الروحية التقليدية” بدعم من إدارة العاصمة الروسية موسكو وحضره ممثلون من اليونان وصربيا وإيران وبلدان أخرى.
وكالات – الثورة
التاريخ: الجمعة 25- 10-2019
رقم العدد : 17107