روايــة «بخيتـة» صرخـة في وجــه العبوديــة والعنصريــة

 

تجيء رواية بخيتة للمؤلفة الفرنسية فيرونيك أولمي والصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب كصرخة جديدة في وجه العبودية والعنصرية بكل أشكالها سواء الجسدية أو المعنوية.
رواية بخيتة التي ترجمتها آلاء أبو زرار والتي جاءت بـ 415 صفحة من القطع المتوسط رواية رمزية لكل امرأة عانت الاضطهاد والعنف وسفكت دماء طفولتها وأمومتها على بلاط ظلم الإنسان لأخيه الإنسان.
وتجعل الرواية القارئ يقف مشدوها أمام ما يمكن أن يصل إليه من وحشية البشر بعضهم ضد بعض فلا يمكنه أن يكفكف دموعه أمام هذا الكم من المشاعر الإنسانية من حب وحنين وعنف وقهر وذل وصبر وخشوع.
وتسلط الرواية الضوء على أحداث تاريخية وشخصيات حقيقية سياسية ودينية ما بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين لتنفي أي احتمال للخيال في خلق ما فيها من ألم وجمال على حد سواء.
يذكر أن الكاتبة الفرنسية فيرونيك اولي من مواليد 1962 ومن أعمالها المسرحية حديقة المظاهر، أما المترجمة آلاء أبو زرار ففازت بجائزة سامي الدروبي للترجمة في دورة 2017 ومن أعمالها المترجمة «ثلاث دقائق من التأمل».

 

التاريخ: الأثنين 28- 10-2019
رقم العدد : 17108

 

آخر الأخبار
سرقة 5 محولات كهربائية تتسبب بقطع التيار عن أحياء في دير الزور "دا . عش" وضرب أمننا.. التوقيت والهدف الشرع يلتقي ميقاتي: سوريا ستكون على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين إعلاميو اللاذقية لـ"الثورة": نطمح لإعلام صادق وحر.. وأن نكون صوت المواطن من السعودية.. توزيع 700 حصة إغاثية في أم المياذن بدرعا "The Intercept": البحث في وثائق انتهاكات سجون نظام الأسد انخفاض أسعار اللحوم الحمراء في القنيطرة "UN News": سوريا.. من الظلام إلى النور كي يلتقط اقتصادنا المحاصر أنفاسه.. هل ترفع العقوبات الغربية قريباً؟ إحباط محاولة داعش تفجير مقام السيدة زينب.. مزيد من اليقظة استمرار إزالة التعديات على الأملاك العامة في دمشق القائد الشرع والسيد الشيباني يستقبلان المبعوث الخاص لسلطان سلطنة عمان مهرجان لبراعم يد شعلة درعا مهلة لتسليم السلاح في قرى اللجاة المكتب القنصلي بدرعا يستأنف تصديق الوثائق  جفاف بحيرات وآلاف الآبار العشوائية في درعا.. وفساد النظام البائد السبب "عمّرها" تزين جسر الحرية بدمشق New York Times: إيران هُزمت في سوريا "الجزيرة": نظام الأسد الفاسد.. استخدم إنتاج الكبتاجون لجمع الأموال Anti war: سوريا بحاجة للقمح والوقود.. والعقوبات عائق