ما بين التزفيت المنتظر وشوارع بلدة دوير الشيخ سعد، قصة ترقيع مختلفة أقل ما يقال عنها أنها نوعية، ولا تأتي نوعيتها من حسن الأداء وجودته وإنما من سوء آلية الترقيع والتحايل في عملية التزفيت للظهور في أفضل حال، وما هي إلا أيام قليلة حتى يعود الوضع إلى ما كان عليه.
يقول الأهالي في دوير الشيخ سعد في شكواهم الواردة: أنهم استبشروا خيراً عند مشاهدتهم مؤخراً الآليات المعبأة بمادة الزفت لزوم صيانة وتعبيد الشوارع في البلدة، لكن للأسف اقتصر الأمر على شوارع دون أخرى وحُفر دون أخرى لجهة عملية الترقيع.
والأهم هنا أنه لا يمكن أن نتجاهل عمليات الصيانة الدورية لمؤسسة المياه أو لباقي المؤسسات والشركات المعنية كالهاتف والكهرباء وما تسببه من سوء إضافي للشوارع، علماً أنه لا مبرر لذلك كما هو معروف، فكل مؤسسة مسؤولة عن استكمال مراحل الصيانة لأي مشروع خدمي على أتمه.
نترك التتمة للصورة المرفقة، من باب الإحاطة بموضوع الشكوى ليس إلا!!
لجينة سلامة
التاريخ: الثلاثاء 5 – 11-2019
رقم العدد : 17115