تلقت صحيفة «الثورة» شكوى من عدد من المواطنين يطالبون فيها بإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة أزمة السير للتقاطع الواقع على اوتستراد دمشق- القنيطرة عند مدخلي جديدة عرطوز البلد وتجمع جديدة الفضل، خاصة عند أوقات الذروة وذهاب الطلاب والموظفين إلى دوامهم.
ويؤكد أصحاب الشكوى أن عبور هذا التقاطع يأخذ وقتا كبيراً نتيجة كثافة السيارات ووقوف السرافيس على جانبي الطريق لنقل الركاب إلى ريف دمشق الغربي والقنيطرة، إضافة إلى وجود باعة على نفس الجانب وفي الجهة الثانية لطريق دمشق القنيطرة حيث سرافيس جديدة مفرق صحنايا.
عمار العلي رئيس مجلس تجمع جديدة عرطوز الفضل أكد على مخاطبة محافظة القنيطرة بعدة كتب حول واقع السرافيس التي تقف على مفرق تجمع جديدة عرطوز الفضل على اتستراد دمشق القنيطرة والتي تعمل على خطوط ( القنيطرة – قطنا – خان الشيح – سعسع ) كونها تنقل الركاب من مفرق جديدة عرطوز إلى تلك المناطق المذكورة وبالعكس، ما يؤدي إلى الازدحام المروري وإعاقة حركة السير على الاتستراد دخولاً وخروجاً من التجمع، إضافة إلى الازدحام الشديد للإخوة المواطنين عند تقاطع مدخل التجمع نتيجة نقل الركاب إلى المناطق المجاورة.
وبيّن العلي ضرورة قيام محافظة القنيطرة بمخاطبة الجهات المعنية للإيعاز لمن يلزم لإلزام السرافيس بالتقيد بالخط الكامل المحدد لها، وعدم وقوفها عند مدخل جديدة عرطوز الفضل لمنع إعاقة حركة الدخول والخروج من التجمع.
بدوره فرج صقر عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بالقنيطرة أشار إلى أن التقاطع المذكور خارج صلاحيات محافظة القنيطرة ويتبع لمحافظة ريف دمشق، مؤكداً على مخاطبة محافظة الريف للإيعاز إلى فرع المرور لديها لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بحل مشكلة الازدحام والعمل على انسيابية حركة المركبات على طريق دمشق- القنيطرة عند التقاطع المذكور، وبالتالي خروج السيارات من وإلى تجمع عرطوز الفضل دون أي عوائق مرورية.
التاريخ: الأحد 17-11-2019
الرقم: 17124