أكدت وقوفها وتضامنها مع الشعب السوري.. أحزاب وشخصيات هندية: واثقون بقدرة سورية على دحر الإرهاب وداعميه
أكدت العديد من الأحزاب والشخصيات الهندية وقوفها إلى جانب سورية وتضامنها الكامل معها في مواجهة ما تتعرض له داعية إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
ووفق ما ذكرته وكالة سانا فقد أكد فيجاي تشوتا والا المسؤول عن العلاقات الخارجية في حزب بهارتيا جاناتا الحاكم في الهند خلال لقائه وفداً برئاسة الدكتور محسن بلال عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في نيودلهي عمق العلاقات بين شعبي البلدين، مشدداً على ضرورة تبادل الزيارات لتعزيز التعاون بين الحزبين والتنسيق وشدّ أواصر التقارب الشعبي والرسمي.
من جهته عبّر الدكتور بلال عن تقدير سورية لما تقدّمه الهند من مساعدة للطلبة السوريين للدراسة فيها في جميع الاختصاصات معربا عن أمله في تعزيز هذا الدعم في السنوات القادمة ليشمل المشاركة في إعادة إعمار سورية.
بدوره جدد الأمين العام للحزب الهندي الشيوعي الماركسي سيتارام ياتشوري خلال لقائه الدكتور بلال والوفد المرافق له تنديده واستنكاره الشديد للعدوان التركي على الأراضي السورية معربا عن دعم الحزب وتضامنه مع الحكومة والشعب السوري في مواجهة الإرهاب وطرد المحتلين.
وشدد ياتشوري على ثقته بأن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد قادرة بجيشها وشعبها على دحر القوى المتطرفة وداعميها والحفاظ على وحدتها.
وزار الوفد السوري المركز الهندي للعلاقات الثقافية حيث اطلع على عمل المجلس الثقافي الهندي فيما أبدى القائمون عليه استعدادهم لتقديم المساعدة واستقبال الأكاديميين والكتاب والفرق الموسيقية السورية لتعزيز العلاقات الثقافية والأدبية والتعليمية بين البلدين.
وأعرب الدكتور بلال عن شكره للمجلس وما يقدمه من منح سنوية للطلبة السوريين. وألقى الدكتور بلال محاضرة في المجلس الهندي للعلاقات الدولية أشار فيها إلى ديناميكية العلاقات الثنائية بين الهند وسورية.
وقدم خلال المحاضرة عرضاً للمستجدات على الساحة السورية والدور الهندي في دعم سورية والوقوف إلى جانبها في حربها ضد الإرهاب المدعوم من الولايات المتحدة والغرب وحلفائهما وفي مقدمتهم نظام رجب طيب أردوغان وبعض الأنظمة العربية وذلك بحضور عدد كبير من السفراء والأكاديميين ودبلوماسيين هنود سابقين وصحفيين.
واختتم الوفد السوري نشاطاته بلقاء عدد من أبناء الكنيسة السورية في العاصمة حيث عبّروا عن تمنياتهم بأن يحل الأمن والسلام في سورية ويعود الاستقرار إلى ربوعها.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الأحد 17-11-2019
الرقم: 17124