أكد مصدر في وزارة الصحة أن الإحصائية العالمية في عام 2014 بينت وجود 400 مليون مصاب بمرض السكري في العالم، ومن المتوقع وصول عدد السكريين عالمياً بحلول عام 2035 إلى نحو نصف مليار شخص، وفي سورية تصل النسبة إلى 12.8 من مجموع السكان.. مشيراً إلى أنه يتم توفر العلاج المجاني لمرضى السكري المسجلين في المراكز الصحية بدءاً من الرعاية الصحية وانتهاء بصرف الدواء المناسب لهم، مؤكداً أهمية الكشف المبكر عن السكري للوقاية من اختلاطاته الخطيرة ونشر الثقافة المجتمعية حول العوامل المؤهبة للإصابة بالمرض كالبدانة وقلة النشاط البدني.
ولفت المصدر إلى أهمية التشخيص المبكر والتوعية من خلال التثقيف الصحي لجميع المواطنين، واتباع برنامج السكري في الوزارة للأشخاص المصابين وتعديل نمط الحياة للمريض إضافة إلى العلاج الدوائي والدعم النفسي والإرشادي والاجتماعي من خلال الكوادر الطبية والتمريضية والفنية المختصة المتواجدة في المراكز، موضحاً أن المركز التخصصي للأطفال السكريين في العيادات الطبية التخصصية بمنطقة الزاهرة بدمشق ساعد على تأمين خدمة نوعية للأطفال وخفف معاناة أسرهم، وهو بمثابة ناد صحي للأطفال يوفر لهم الأنسولين وأجهزة فحص سكر الدم ويقدم لهم التوعية والتثقيف حول المرض وسبل التعايش الأفضل معه، وتتم متابعة الأطفال بآلية منهجية وأكاديمية، بما في ذلك الدعم العلاجي التخصصي والنفسي من قبل كادر مدرب ومتخصص وتأمين كل ما يحتاجه الطفل.
وبين أن الإجراءات في المركز تبدأ باستقبال الطفل ثم تسجيل معلومات عن حالته ومراقبة مؤشرات نموه وصولاً إلى تسليمه الأنسولين فضلاً عن أنشطة لتوعية الأطفال بنوعية الأطعمة التي تناسبهم وتشجيعهم لتقبل المرض وعلاجه، وتتم مراجعة الأطفال بشكل دوري ويتم تقييمهم من قبل كادر متخصص من أطباء أطفال وغدد ومرشدين اجتماعيين، إضافة لإعطائهم أولوية المتابعة وتقديم الأنماط الأحدث من العلاج، فضلاً عن أنشطة لتوعية الأطفال بنوعية الأطعمة التي تناسبهم وتشجيعهم لتقبل المرض وعلاجه.
دمشق- عادل عبد الله
التاريخ: الجمعة 29 – 11-2019
رقم العدد : 17134