مهرجان… «طبـول الأرض» تطلـق مهرجان حمـص الثقافي

انطلقت فعاليات مهرجان حمص الثقافي الثاني على مسرح دار الثقافة بحمص وسط جمهور غفير من جميع الشرائح الاجتماعية بالمدينة. وأكدت الشوا بأن الثقافة رقي وحضارة وجمال تقود إلى الرحابة والضوء وبأنه كلما أخذت الثقافة مساحة أوسع تقضي على الظلام معرجة خلال حديثها بأن فعاليات المهرجان الثاني تنطلق وقد نفضت حمص غبار الحرب عن كاهلها وعادت للحياة من جديد بكل جوانبها.
بينما تابعت فعاليات المهرجان بتكريم ١٣ شخصية من محافظة حمص بينهم أدباء ومفكرون وفنانون وفنانون تشكيليون وشعراء, على حين تناول حفل الافتتاح تاريخ حمص ضمن لوحة تمثيلية سينمائية استعراضية سيناريو وإخراج عوض القدور وبمشاركة فرقة نيرفانا الاستعراضية بإشراف بلال عرفة وشارك بأداء المقاطع التمثيلية كل من الفنانة عهد ديب والفنان مالك محمد.
ثم أحيت الأمسية الغنائية ابنة حارات وأزقة حمص المطربة حلا نقرور تحدثت بأنها تعود لمدينتها لتشدو بأغنية «طبول الأرض» للشاعر رامي عيسى وألحان غسان الحسن وتنفيذ فادي تمور.
أما رئيس الفرقة الراقصة المرافقة للعرض بلال عرفة أشار بأن الفرقة تتألف من ٢٦ شابا وشابة من الفئات العمرية بين ٢٧-٢٦ تلقوا تدريبهم في صالة جمعية صامدون رغم الجراح شاركت الفرقة في عدة مهرجانات لافتاً بأنها قدمت خلال العرض الأول ثلاث لوحات للفنون الشعبية إخراج عوض قدور وتحكي عن فلكلور مدينة حمص، اغنية لمعن دندشي وأخرى لرويدا عطية واللوحة الأخيرة مرافقة لأغنية طبول الأرض للفنانة حلا نقرور. من جهته المخرج تناول في حديثه بأنه يشارك في الفعالية الثقافية الثانية بحمص منوهاً بأن المدينة جديرة بأن يكون لها احتفالية كبيرة بهدف تقديم رسالة لما تتمتع به واسطة العقد من ماض حضاري وفق توليفة ثقافية تاريخية مرتبطة بالوطن من خلال تجسيد شخصية ديك الجن عبارة عن توليفة مسرحية سينمائية عن تاريخ حمص.
كما ضم حفل الافتتاح مشاركة ٣٥ شابا وشابة منهم ١٤ قدموا خمسين عملا في معرض الرسوم والمجسمات ولوحات زينت جدران المركز من فرع حمص لاتحاد شبيبة الثورة و٢١ شاركوا في الرصد الفلكي في بهو المركز الثقافي.
إضافة إلى معرضين الأول للفن التشكيلي ضم ٢٤ لوحة شارك فيه تسعة فنانين للوحات تجسد الطبيعة بجمالها وبهائها ورونقها الساحر وما تركه الإنسان على خير الأرض من أوابد أثرية طرقوا فيها عدة مدارس: التعبيرية والانطباعية، والمعرض الثاني معرض الصور التاريخية في بهو مسرح مدرسة عبد الحميد الزهراوي العريق ويضم أعمال الترميم ٣٧ صورة ضمتها ثلاثة أجنحة عن أعمال الترميم التي قامت بها دائرة آثار حمص والتنقيب في عام ٢٠١٧ وحتى الآن.
رفاه الدروبي

التاريخ: الأحد 1 – 12-2019
رقم العدد : 17135

 

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً