المشاط يحذّر من استمرار الحرب والحصار … شهداء مدنيون بقصف مدفعي للعدوان السعودي على صعدة.. والجيش اليمني يرد
مجزرة مروّعة جديدة يرتكبها العدوان السعودي بحق المواطنين اليمنيين في محافظة صعدة تضاف الى سجله الاجرامي المستمر بحق الشعب اليمني، حيث استشهد خمسة يمنيين بقصف مدفعي سعودي على منطقة الرقو بمديرية منبه، بالتزامن مع غارات مكثّفة على مديريتي باقم والظاهر في صعدة، وذلك في وقت تواصل فيه قوى العدوان السعودي ومرتزقته خروقاتها لاتفاق وقف اطلاق النار في محافظة الحديدة الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية في محادثات السويد في كانون الأول من العام الماضي، حيث استشهدت طفلة يمنية وأصيب عدد من أفراد أسرتها إثر استهداف العدوان السعودي لمنزلهم في محافظة الحديدة اليمنية.
وذكر موقع المسيرة نت اليمني أن الطفلة استشهدت وأصيب أربعة من إخوتها وأمهم أمس الأول إثر قصف مدفعي لمرتزقة العدوان لمنزلهم في منطقة الجاح الأعلى بمديرية بيت الفقيه بالحديدة.
من جهة أخرى وفي ظل الاستمرار في سياسة تضييق الخناق على الشعب اليمني نددت شركة النفط اليمنية بمواصلة احتجاز تحالف العدوان السعودي خمس سفن يمنية محملة بمادتي البنزين والديزل رغم حصولها على تصاريح دخول الى ميناء الحديدة.
ونقل موقع المسيرة نت عن الشركة قولها في بيان أمس: إن تحالف العدوان لا يزال يحتجز السفن، موضحة أن الكميات التي على متن السفن المحتجزة في عرض البحر تبلغ 54 ألفاً و908 أطنان من مادة البنزين و83 ألفاً و699 طناً من الديزل.
وكانت شركة النفط اليمنية أعلنت في الرابع من تشرين الأول الماضي تزايد عدد سفن المشتقات النفطية المحتجزة قبالة ميناء الحديدة من قبل تحالف العدوان السعودي رغم التحذيرات من كارثية التداعيات الإنسانية.
هذا ويواصل تحالف العدوان السعودي عدوانه على اليمن منذ آذار من عام 2015 مخلّفاً آلاف الضحايا المدنيين ودماراً هائلاً في البنى التحتية والاقتصادية فضلاً عن الحصار والمجاعة وهو ما شكّل كارثة إنسانية.
أمام هذا الواقع الإجرامي لتحالف العدوان السعودي حذّر رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط من الاستمرار في الحرب والحصار على اليمن لأنه سيقود المنطقة إلى مخاطر من الصعب مواجهتها أو احتواء تداعياتها.
ودعا المشاط في الذكرى الثانية والخمسين للاستقلال بالإسراع بمدّ الجسر الطبي أمام المرضى كخطوة أولية للفتح الكلي لمطار صنعاء.
من جهته أكد وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر العاطفي أن الجيش اليمني واللجان الشعبية يمتلكون زمام المبادرة والأسلحة الاستراتيجية الرادعة للدفاع عن سيادة اليمن، محذّراً من الصمت العالمي على استمرار العدوان في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني، مشيراً إلى أن المصالح القومية الدولية لاسيما الاقتصادية ستتضرر أكثر مما يتصوره البعض.
كلام العاطفي جاء بالتوازي مع استمرار الجيش اليمني واللجان بالرد على جرائم تحالف العدوان السعودي، حيث قتل طياران سعوديان، في إسقاط القوات اليمنية لطائرة سعودية، من طراز «أباتشي» في منطقة مجازة، قبالة عسير على الحدود السعودية اليمنية.
وفي وقت سابق، أمس بثت فضائية «المسيرة»اليمنية، مشاهد لعملية إسقاط الطائرة السعودية، بصاروخ أرض جو بتقنية، ما أدّى لاحتراق الطائرة الأباتشي بالكامل وإسقاطها في أحد الجبال بمنطقة مجازة قبالة عسير، ومصرع طاقمها المكون من الطيارين السعوديين.
وكالات- الثورة
التاريخ: الأحد 1 – 12-2019
رقم العدد : 17135