القوات العراقية تنفذ عملية تعقب لفلول داعش بديالى … عبد المهدي يقدم استقالته ويدعو الحكومة إلى مواصلة عملها لحين تشكيل أخرى جديدة
أفادت مصادر برلمانية عراقية أمس بأن رئيس وزراء البلاد، عادل عبد المهدي، قدم رسمياً استقالته إلى برلمان العراق.
وأكدت المصادر أن عبد المهدي سلم كتاباً رسمياً لاستقالته من منصب رئيس الوزراء العراقي إلى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وكان رئيس الوزراء العراقي أعلن أمس الأول عزمه تقديم كتاب رسمي إلى مجلس النواب بطلب الاستقالة من منصبه.
وأكد عبد المهدي أن تحقيق مصالح الشعب هدف يهون أمامه كل شيء مشيراً إلى أن الحكومة بذلت كل ما بوسعها للاستجابة لمطالب المتظاهرين وتقديم حزم الإصلاحات.
ولفت عبد المهدي خلال جلسة استثنائية عقدها مجلس الوزراء أمس لعرض موضوع استقالة الحكومة وتقديمها إلى مجلس النواب إلى الظروف المعقدة التي تشكلت خلالها الحكومة والتحديات التي واجهتها والإنجازات التي حققتها في الفترة الماضية على الصعيد الداخلي والعلاقات الخارجية.
وذكر بيان لمجلس الوزراء أن عبد المهدي دعا مجلس النواب إلى إيجاد الحلول المناسبة في جلسته المقبلة كما دعا أعضاء الحكومة إلى مواصلة عملهم إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة.
ووفق البيان فقد وافق المجلس في ختام الجلسة الاستثنائية على استقالة مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء أبو جهاد الهاشمي والأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي.
وتشهد العديد من المناطق العراقية مظاهرات مطالبة بتحسين الوضع المعيشي، فيما تم التحذير من استغلال هذه المظاهرات ومطالب المحتجين المحقة من بعض المندسين الذين يحاولون الإساءة إلى التظاهر السلمي وإلى القوات الأمنية المكلفة حماية المتظاهرين السلميين.
من جانب آخر نفذت القوات الأمنية العراقية المشتركة عملية أمنية لتعقب فلول تنظيم داعش في عمق بحيرة حمرين شمال شرق محافظة ديالى.
وأفاد مصدر أمني في المحافظة بأن مفارز قتالية من الجيش العراقي والحشد الشعبي انطلقت في عملية تعقب محدودة الأهداف في جزر بحيرة حمرين شمال شرق بعقوبة لمطادرة فلول تنظيم داعش الإرهابي، مبيناً أن العملية تقوم بها القوة النهرية العراقية.
وأضاف المصدر: إن العملية تأتي في إطار الخطط الاستباقية لمنع أي محاولة لوجود داعش في تلك الجزر التي تمثل مواقع مهمة داخل البحيرة والتي استغلت لسنوات كأوكار أو نقاط لتأمين العتاد والمؤن للتنظيم الإرهابي قبل أن تنجح القوات العراقية في إنهائها من خلال سلسلة عمليات استباقية جرت خلال الأشهر الماضية.
في الإطار ذاته، دمرت القوات الأمنية العراقية أنفاقاً لداعش بعملية أمنية في صحراء الأنبار.
وذكر مصدر أمني عراقي أن قوة من الفوجين الأول والثاني في القوات الأمنية وبغطاء جوي من طيران الجيش والقوة الجوية العراقية نفذت عملية أمنية واسعة النطاق لتعقب وتفتيش مناطق الصحراء الغربية الواقعة بين صلاح الدين والأنبار، وأضاف: إنه تم خلال العملية تدمير بعض الأنفاق وتأمين المنطقة المستهدفة من وجود عناصر داعش الإرهابي.
إلى ذلك، أفاد مصدر أمني عراقي بأن طيران الجيش قصف أوكاراً لتنظيم داعش في كركوك، وقال المصدر: إن طيران الجيش تمكن من قصف أوكار لتنظيم داعش الإرهابي، في قاطع الدبس ضمن محافظة كركوك.
بدورها، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية عن تفكيك خلية «إرهابية» تدار من خارج العراق، مؤكدة القبض على عناصر الخلية.
وقالت المديرية إنه بعملية استخبارية نوعية تميزت بجهد استثنائي ومعلومات غاية في الدقة تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع استخبارات الفوج الأول من اختراق وتفكيك خلية إرهابية مكونة من ٤ إرهابيين في منطقة الزنكورة بالرمادي- الأنبار.
وأضافت المديرية: إن الخلية يترأسها أحد الإرهابيين الهاربين إلى خارج العراق ويقوم بإدارتها من هناك، وكانت تعمل على كسب أكبر عدد من الأنصار لها بقصد تنفيذ عمل إرهابي في المحافظة يستهدف المواطنين الأبرياء، مبينة أن جميع أفراد الخلية هم من المطلوبين للقضاء.
من جهة أخرى أفاد مصدر في قيادة حشد محافظة الأنبار، بتطهير وإعادة افتتاح ثلاثة طرق حيوية ملغّمة زرعها التنظيم الإرهابي داعش في المحافظة.
وكالات- الثورة
التاريخ: الأحد 1 – 12-2019
رقم العدد : 17135