واشنطن تشدّد ضغوطها على الحلف لرفع إنفاقه الحربي… موسكو: نشاطات «الناتو» قرب حدودنا تزعزع استقرار أوروبا

 

 

أكد ألكسندر غروشكو نائب وزير الخارجية الروسي، أن نشاطات حلف الناتو العسكرية على حدوده الشرقية تقود إلى زعزعة الاستقرار في أوروبا وترجع المنطقة إلى عصر الحرب الباردة.
وعلى أبواب قمة دول الناتو المزمع عقدها في لندن في 3-4 كانون الأول القادم شدد غروشكو، على استعداد موسكو لاستئناف لقاءات كانت تجرى في إطار «مجلس روسيا – الناتو»، في حال استعداد الطرف الآخر لذلك.
وأشار الدبلوماسي الروسي أثناء مؤتمر صحفي عقده في بلغراد، مع وزير الخارجية الصربي، أيفيتسا داتشيتش أول من أمس، إلى أن ثمة قناة يبقيها الطرفان مفتوحة، هي اتصالات منتظمة بين رئيس هيئة الأركان في الجيش الروسي من جهة، والقائد العام لقوات الناتو في أوروبا وقائد اللجنة العسكرية للحلف من جهة أخرى، لكنه شدد على أن إخراج العلاقات بين الجانبين من أزمتها الراهنة يتطلب جهودا من نوع مختلف تماما، وفي مقدمتها تخلي الناتو عن إجراء مناورات عسكرية في جناحه الشرقي، لأن ذلك يتسبب بتدهور الوضع في أوروبا وزعزعة استقراره، ويُرجعنا إلى أزمنة الحرب الباردة، بدلا عن ضمان بناء عمل مشترك في مواجهة التحديات الجديدة. وأكد غروشكو أن الناتو جمد كل تعاونه تقريبا مع روسيا في القضايا ذات المصالح المشتركة، وذلك إضافة إلى قيام الحلف بزيادة نشاطاته العسكرية عند الحدود الروسية، على الرغم من حديثه الدائم عن ضرورة خفض التوتر ومنع الحوادث وسوء قراءة نوايا الآخر.
بموازاة ذلك أعلن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة تنتظر من جميع الدول الأعضاء في حلف الناتو أن ترفع إنفاقها الحربي حتى 2% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وفي موجز صحفي عبر الهاتف نظم بمناسبة مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قمة الناتو القادمة، قال المسؤول: رئيس الولايات المتحدة متمسك بجعل الناتو أقوى وقادرا على التعامل مع التهديدات والتحديات المستقبلية حسب زعمه، وأضاف: بهذا الصدد ندعو جميع دول الناتو لزيادة نفقاتها الدفاعية في إطار قرارات قمة الناتو في ويلز البريطانية.
وأوضح أن أربع دول فقط من الدول الأعضاء كانت تخصص 2% من ناتجها المحلي الإجمالي لأغراض الدفاع، في العام 2016، أما الآن فوصل عدد هذه الدول إلى تسع، «ونتوقع أن تحذو البقية حذوها بحلول العام 2024».
وفي سياق متصل نشرت صحيفة الديلي تليغراف تقريرا لمراسلها في واشنطن نيك ألن بعنوان «الناتو يناقش زيادة ميزانيته تجنبا لانتقادات ترامب».
يقول ألن إن حلف شمال الاطلسي «الناتو» يسعى لتجنب الدخول في صدام مع ترامب خلال قمة قادة الدول الأعضاء المقررة الأسبوع المقبل في لندن وأعلن أن أغلب الدول الأعضاء قد وافقت على زيادة حجم مشاركتها في ميزانية الحلف.
وأضاف أن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبيرغ أكد أن رومانيا وبلغاريا ضمن الدول التي وافقت على زيادة مشاركتها في الميزانية لتصل إلى الهدف الذي حددته الدول الأعضاء سابقا.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأحد 1 – 12-2019
رقم العدد : 17135

 

آخر الأخبار
دول عربية وأجنبية تدين التفجير الإرهابي بدمشق: هدفه زرع الفتنة وزعزعة الاستقرار الرسوم العجمية بأياد سورية ماهرة  سوريا: الهجوم الإرهابي بحق كنيسة مار الياس محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني محامو درعا يستنكرون العملية الإجرامية بحق كنسية مار إلياس بريد حلب يطلق خدمة "شام كاش" لتخفيف العبء عن المواطنين حلاق لـ"الثورة": زيادة الرواتب إيجابية على مفاصل الاقتصاد   تفعيل قنوات التواصل والتنسيق مع الدول المستضيفة للاجئين  ضحايا بهجوم إرهابي استهدف كنيسة مار إلياس في الدويلعة تفجير إرهابي يستهدف كنيسة مار إلياس في دمشق ويخلّف أكثر من 20 ضحية "مطرقة منتصف الليل"... حين قررت واشنطن إسقاط سقف النووي الإيراني زيادة الرواتب بنسبة 200 بالمئة.. توقيت استثنائي تحسن القدرة الشرائية وتحد من البطالة   خبير اقتصادي لـ " الثورة":  الانتعاش الاقتصادي يسير في طريقه الصحيح  يعيد الألق لصناعتها.. "حلب تنهض"… مرحلة جديدة من النهوض الصناعي زيادة الرواتب 200%.. خطوة تعزز العدالة الاجتماعية وتحفز الاقتصاد الوطني  تأهيل المكتبة الوقفية في حلب بورشة عمل بإسطنبول الشيباني وفيدان يؤكدان أهمية مواصلة التنسيق الثنائي   غلاء أجور النقل هاجس يؤرق الجميع.. 50 بالمئة من طلاب جامعة حمص أوقفوا تسجيلهم تأثيرات محتملة جراء الأحداث على الاقتصادات والتجارة منع ارتداء اللثام لقوى الأمن الداخلي بحمص    "يا دهب مين يشتريك "؟ الركود يسيطر وتجار صاغة اللاذقية يشكون حالهم