من المقرر أن تبدأ اليوم الجولة الرابعة عشرة من اجتماعات «آستنة» في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان وتستمر حتى يوم غد الأربعاء، وتناقش تعزيز العملية السياسية مع الأخذ بالاعتبار إطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور، إضافة إلى الوضع في الجزيرة السورية ومحافظة إدلب، وكذلك مناقشة ما يحدث على أرض الواقع ووفاء الأطراف بالتزاماتها.
وزارة الخارجية الكازاخستانية أكدت في هذا السياق أمس أن جميع الأطراف في عملية «آستنة» حول سورية ستشارك في الجولة الرابعة عشرة من المحادثات المقررة اليوم وغدا في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن آيبك سمادياروف المتحدث باسم الخارجية الكازاخية قوله في مؤتمر صحفي أمس: إن وفد الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الخاص للأمين العام إلى سورية غير بيدرسون سيشارك بصفة مراقب في الجولة الرابعة عشرة من محادثات آستنة، مضيفاً أن جميع الأطراف في عملية «آستنة» أكدت مشاركتها وبدأت بالفعل بالوصول إلى عاصمة كازاخستان.
وأشار سمادياروف إلى أن وفود الدول الضامنة «روسيا وإيران وتركيا» ستشارك في المحادثات فضلاً عن وفد الحكومة السورية وممثلي «المعارضة».
وذكر سمادياروف أن الوفد الروسي سيرأسه مبعوث الرئيس الروسي الخاص ألكسندر لافرنتييف بينما سيرأس الوفد الإيراني المساعد الأول لوزير خارجية البلاد للشؤون السياسية حسين جابري أنصاري.
وعشية انطلاق أعمال المحادثات يعتزم ممثلو البلدان الضامنة إجراء مشاورات ثنائية وثلاثية على مستوى الخبراء.. ومن المقرر عقد جلسة عامة بمشاركة جميع الأطراف غدا الأربعاء.
وكان سمادياروف أعلن في الـ 25 من الشهر الماضي أن جدول أعمال الجولة القادمة من محادثات آستنة سيتضمن تعزيز العملية السياسية مع الأخذ بالاعتبار إطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور إضافة إلى الوضع في الجزيرة السورية ومحافظة إدلب.
وفي سياق متصل أعلن نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف أمس أن جدول أعمال الجولة الرابعة عشرة من محادثات آستنة سيناقش ما يحدث على أرض الواقع ووفاء الأطراف بالتزاماتها.
وقال بوغدانوف في حديث لوكالة سبوتنيك: أجندة اجتماع آستنة حول سورية تتضمن نظرة عامة على ما يحدث على الأرض لأن هناك مشاركين تقليديين يتمثل بوفد الحكومة السورية ووفد المعارضة يناقشون ما يحدث على أرض الواقع وكيف يتم الوفاء بالالتزامات بما في ذلك بموجب المذكرة الروسية التركية وبالطبع كل القضايا الأخرى.
وبدأت اجتماعات آستنة في العاصمة الكازاخية مطلع عام 2017 وعقدت ثلاثة عشر اجتماعاً أحدها في مدينة سوتشي الروسية وأكدت في مجملها على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائياً.
وكالات – الثورة
التاريخ: الثلاثاء 10 – 12-2019
رقم العدد : 17142