تباينت واختلفت الفترة الانتخابية من حيث مدتها وطريقة التعاطي معها لدى اتحادات الألعاب، التي عقدت مؤتمراتها للدورة العاشرة التي يبنى عليها الكثير من الآمال والتفاؤل بمستقبل أفضل لرياضتنا.
جرت الانتخابات في عدد قليل من الاتحادات بكل هدوء وسلاسة وبإجماع على المرشح لرئاسة الاتحاد في جو آسروي راق، وهذا يعكس مدى التفاهم والتناغم والانسجام من جهة ، و الدور الذي لعبه المرشح في تطوير اللعبة ورفع مستواها من جهة ثانية، وهذه الحالة الفريدة والنادرة شاهدناها في أكثر من اتحاد فاز المرشح لرئاسة الاتحاد بالتزكية دون منافس أو ند له . وبالمقابل هناك اتحادات فاز فيها المرشحون بالتزكية ولكن دون إجماع، والسبب عدم رغبة البعض في خوض هذه الانتخابات، ومن لديه رغبة لا يحقق شروط التعليمات الانتخابية، وأحياناً عدم قدرته على مجاراة المرشح القوي الذي يعرف كيفية التعامل وكسب الأصوات بطريقة أو بأخرى ، ونادراً ما كان هناك منافس قوي يحسب له الحساب .
أعضاء المؤتمرات يتحملون مسؤولية خيارهم حيث اختاروا في بعض الأحيان حسب وجهات نظرهم، فمنهم اختار على أساس أداء رئيس الاتحاد في الدورة السابقة، وأحياناً أخرى تدخلت العلاقات والمصالح الشخصية.
كان لابدّ من دراسة وتقييم أداء كل اتحاد قبل الانتخابات، وحرمان أي رئيس اتحاد من الترشح اعتماداً على محصلة إنجازات اتحاده خلال الـ 5 سنوات السابقة.
لينا عيسى
التاريخ: الجمعة 13-12-2019
الرقم: 17145