روزنامة ثقافية202

مسرحية (سلطان زمانه) عمل مرتقب لتجمع مسرح سورية

 

بهدف عودة المسرح الخاص إلى ألقه واستعادة جمهور سنوات الستينيات والسبعينيات يستعد تجمع مسرح سورية لتقديم عرضه الجديد (سلطان زمانه) بطولة وإخراج محمد خير الجراح، وتأليف سعيد الحناوي، وتمثيل أريج خضور، وفادي حموي، ورشا رستم، وأحمد حجازي، وسمير الشماط، ومحمد سويد.
أسرة العمل عقدت مؤتمراً صحفياً على خشبة مسرح الخيام حيث ستنطلق أولى عروض العمل في الـ 26 من الشهر الحالي ولغاية أول أيام رمضان حيث اعتبر الجراح أن تقديم المسرحية مغامرة وتحد كبير في ظل انحسار المسرح اليوم واتجاه معظم النجوم إلى الدراما التي تحقق الانتشار الأوسع وترضي الجانبين المادي والمعنوي للفنانين.
ولفت الجراح إلى أهمية عودة المسرح إلى ألقه بصفته الأب الروحي لفنون التمثيل ولقدرته على مخاطبة الجمهور وجهاً لوجه مشيراً إلى استمراره في مشروعه مع تجمع مسرح سورية وتخطي كل التحديات والظروف.
الكاتب الحناوي بين أن نص (سلطان زمانه) مستوحى من معاناة الناس اليومية وهمومهم وهو عمل من قلب المجتمع وإليه مشيراً إلى الفقرات الفنية الغنائية التي تتخلل العرض وتؤديها فرقة جلنار للفنون الشعبية.

«أشــياء العالــم الصغيـر»

 

احتضنت قاعة معرض الكتاب في دار الأسد للثقافة باللاذقية توقيع المجموعة الشعرية «أشياء العالم الصغير» للشاعر الدكتور وفيق سليطين وذلك ضمن فعاليات مهرجان اللاذقية الثقافي الثاني.
وتنتمي المجموعة إلى نمط الشعر العربي الحديث التي وصفها سليطين في تصريح لـ سانا بأنها ليست مجرد اشياء بل صور ومرايا تعكس حضورنا في العالم لتصبغ عليه ضرباً من المعنى معتبرا أن «أشياء العالم الصغير» أشبه ببطاقات تفتح بعداً جديداً للأشياء لا نلتفت إليها وتركز على التقاط الأشياء اليومية ومنها ما قد يبدو عابرا لتعيده إلى بؤرة الضوء وتكشف فيه معنى جديدا لحياتنا ووجودنا.
الأديب سليطين الذي كرمه المهرجان رأى أن التكريم كان له وقع خاص في نفسه كونه جاء ضمن مجموعة من الشخصيات التي سجلت حضوراً في مجالات مختلفة ولأنه جاء رغم أوزار الحرب والمحن التي خضناها.
«اشياء العالم الصغير» مجموعة شعرية صادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب تقع في 111 صفحة من القطع المتوسط.
والأديب سليطين من مواليد عام 1961.. حائز على دكتوراه في اللغة العربية وآدابها «جامعة القاهرة» 1995 باختصاص أدب ونقد.. له العديد من الكتب النقدية المطبوعة منها «الشعر الصوفي بين مفهومي الانفصال والتوحد» الحائز على جائزة وزارة الثقافة بدمشق 1991 وكتاب «الزمن الأبدي» الحائز على جائزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عام 1998 إضافة إلى العديد من الأعمال الشعرية منها «أسفارالكائن الآخر» و«في سماء الهديل» و«العتبات».

 

التاريخ: الثلاثاء 24-12-2019
الرقم: 17153

 

 

 

 

آخر الأخبار
إعادة الممتلكات ..تصحيح الظلم وبناء عقد اجتماعي شفاف ومتساو    انطلاق أول معرض للتحول الرقمي بمشاركة 80 شركة عالمية  ضحايا ومصابون بحادثي سير على أتوستراد درعا- دمشق وزير الاقتصاد يلتقي ممثلين عن كبرى الشركات في واشنطن التحويل الجامعي.. تفاصيل هامة وتوضيحات  شاملة لكل الطلاب زيادة مرتقبة في إنتاج البيض والفروج أول ظهور لميسي مع برشلونة… 21 عاماً من الإنجازات المذهلة  بيلوفسكي الفائز بسباق أرامكو للفورمولا (4)  خطة لتمكين الشباب بدرعا وبناء مستقبلهم   الألعاب الشتويّة (2026) بنكهة إيطاليّة خالصة  سوريا في قمة عدم الانحياز بأوغندا.. تعزيز التعددية ورفض التدخلات الخارجية   ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في  طرطوس..  والريف محروم    "حظر الأسلحة الكيميائية"  تعتمد قراراً لتسريع إغلاق الملف الكيميائي السوري  عبدي يتحدث عن لقائه الشرع والتوصل لاتفاق لدمج "قسد" في الجيش السوري  نهائي بطولة الملوك الستة.. سينر وألكاراز يجددان صدامهما في الرياض تأهيل مدارس وشوارع "الغارية الغربية" في درعا على نفقة متبرع  قراءة في العلاقات السورية – الروسية بعد  سقوط النظام المخلوع  هل أنهى ترامب الحرب بغزة حقاً؟  بعد سنوات من الظلام.. أحياء حلب الشرقية تتفاءل بقرب التغذية الكهربائية  حادثة "التسريب".. خرق للأعراف أم محاولة للتشويش على التقارب السوري- اللبناني؟