«نظام إدارة الحالة».. لبناء منظومة الحماية وتقديم المساعدات لشديدي الهشاشة والحاجة الاجتماعية

حددت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مراحل عمل نظام إدارة الحالة الذي يعد عملية منظمة ومنسقة لتقديم المساعدات والحماية الاجتماعية للأفراد شديدي الهشاشة والحاجة الاجتماعية من خلال تقديم خدمات متكاملة لتلبية الاحتياجات الفردية الملحة بطريقة ممنهجة من خلال تقييم الاحتياجات وتنسيق الخدمات واتخاذ القرارات المناسبة من قبل مقدمي الخدمة الاجتماعية المدربين لضمان الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة في الوقت المناسب.
وبينت الوزارة أن مراحل عمل نظام إدارة الحالة تتضمن عدة خطوات تبدأ بالرصد والإبلاغ والإحالة ثم طورت وحولت لنظام إدارة حالة بالشراكة مع منظمة اليونيسيف وبالاطلاع على تجارب دولية أخرى تم تحويلها إلى آلية تنفيذية بدلاً من أن تكون دراسة بعد موافقة رئاسة مجلس الوزراء على طريقة الآلية أو المبدأ الخاص بها ويتم العمل على طباعة الدليل وتطبيق تجارب ووضع الاستمارة، وصولاً لتشكيل لجنة من الجهات ذات من العلاقة لأن إدارة الحالة لا ترتبط فقط بالوزارة بل هي عمل متكامل مع الشركاء الذين يقدمون خدمات للأفراد ويتابع العمل مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة التي نفذت وأجرت الدراسة في البداية.
وتقوم منهجية إدارة الحالة على خطوات عدة منها الإبلاغ عن الحالة، ورصد الحالة وتوثيق بياناتها من قبل نقطة استقبال، وتقييم سريع لاحتياجات الحالة، وتحديد مدير الحالة المختص والإحالة إليه، والبدء بإدارة الحالة وفقاً للدليل الإجرائي حيث هناك العديد من الحالات التي تخضع لنظام إدارة الحالة منه حالات الاستجابة الفورية كتجنيد الأطفال والعنف الجسدي والعنف الجنسي وعمل الأطفال دون سن 15 سنة والاتجار بالبشر والتشرد والتسول وفاقدي الرعاية الأسرية والحالات الملحة والحالات التي تحتاج إلى تقديم خدمات اجتماعية مثل الأيتام وذوي الإعاقة وفاقدي الرعاية الأسرية والأحداث الجانحين.
وأكدت الوزارة أن نظام إدارة الحالة مطبق في العديد من الدول ولكنه يكتسب خصوصية لأنه وضع ونسق بما يتوافق مع الحالة السورية وبتعاون ودعم من خبرات جهات دولية وحرص خلال العمل لوجود آلية عملية مضبوطة ومتابعة من كافة الجهات المعنية الحكومية والأهلية لعدم ضياع أي جهد ولسد الثغرات المحتملة في تنفيذ النظام بما يجعل التجربة السورية في نظام إدارة الحالة نموذجاً يمكن للشريك الدولي المتمثل بمنظمة اليونيسف أن يشيد بقدرة الأيادي والعقول السورية لتحقيق هذا النظام بسرعة لافتة وبعد اعتماد نظام إدارة الحالة على مستوى مجلس الوزراء وتطبيق تجريبي له استمر عامين تم العمل لوضع كافة الجهات المعنية به بأدوارها التكاملية مع الوزارة والهيئة للوصول لركيزة مهمة من ركائز بناء منظومة الحماية الاجتماعية.

دمشق – مريم ابراهيم:
التاريخ: الأربعاء 8-1-2020
الرقم: 17163

 

 

آخر الأخبار
بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي The NewArab: المواقع النووية الإيرانية لم تتأثر كثيراً بعد الهجمات الإسرائيلية الهجمات الإسرائيلية تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين قداح يزود مستشفى درعا الوطني بـ 6 أجهزة غسيل كلى   تعبئة صهاريج الغاز من محطة بانياس لتوزيعها على المحافظات إسرائيل.. وحلم إسقاط النظام الإيراني هل بمقدور إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية؟ الهجوم الإسرائيلي على إيران ويد أميركا الخفية صناعيو الشيخ نجار وباب الهوى يتبادلون الخبرات  وزير المالية من درعا : زيادة قريبة على الرواتب ..  وضع نظام ضريبي مناسب للجميع ودعم ريادة القطاع ال... المبعوث الأميركي يستذكر فظائع الحرس الثوري في سوريا   الحرب بين إسرائيل وإيران.. تحذيرات من مخاطر تسرب إشعاعات نووية     معبر البوكمال يعود: سوريا والعراق يدشنان مرحلة جديدة من الانفتاح التجاري مع استمرار الحرب..  الباحث تركاوي لـ"الثورة": المشتريات النفطية الأكثر تأثراً    الحرب الإيرانية - الإسرائيلية ترفع فاتورة الطاقة وتُهدد طرق التجارة   مقتل العقلين الأمني والعملياتي لطهران.. محرابي ورباني ضربة موجعة تخصيب اليورانيوم.. المسار التقني والمخاوف الدولية المرتبطة بإيران