الاحتلال يهدم منازل للمقدسيين ويستهدف الصيادين في غزة..فلسطين: توسيع دائرة الاستهداف الاستيطانية ترفع وتيرة التصدي الفلسطيني
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن القرارات المتسارعة من جانب ما يسمى وزير امن الاحتلال نفتالي بينيت المتعلقة بالمناطق المصنفة (ج)، والتي تمهد لضمها وفرض القانون الصهيوني عليها يرفع سقف التحدي أمام الفلسطينيين.
وأكدت الوزارة في بيان لها امس أنها ستواصل بالتنسيق مع جميع الجهات الدولية العمل لمواجهة هذه المخططات الإسرائيلية الخطيرة والمدمرة، وضمان فضحها على أوسع نطاق.
وشددت على تكثيف العمل لتنفيذ هذه الرؤية المشتركة، وتكثيف نشاطها السياسي والدبلوماسي والقانوني في مواجهة هذه المشاريع الاستعمارية التوسعية، والتركيز تحديدا على المحكمة الجنائية الدولية خاصة في مثل هذه الظروف، وأمام القلق البالغ الذي تعبر عنه حكومة الاحتلال من امكانية فتح تحقيق من قبل المدعية العامة للمحكمة بحق المتزعمين الصهاينة سياسيين وعسكريين، خاصة من ساهم في النشاط الاستيطاني غير الشرعي بأرض دولة فلسطين خلال سنوات الاحتلال.
وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال لا تخفي حقيقة مشاريعها ومخططاتها الاستعمارية التوسعية، الهادفة الى ابتلاع أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة وإغراقها حسب أكثر من مسؤول صهيوني بأعداد هائلة من المستوطنين من جهة، وتدمير كل ما هو فلسطيني من منازل ومنشآت ومزارع وأي وجود فلسطيني في المناطق المصنفة (ج) وفي مقدمتها الأغوار من جهة أخرى، لإنتاج معادلة استعمارية تؤدي الى إنهاء أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
كما أدانت في بيانها تغول الاحتلال وأجهزته المختلفة المتواصل على أرض فلسطين المحتلة وشعبها، مجددة التأكيد على أن الاستيطان باطل وغير قانوني ولاغ وفقا للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.
ومن جانب اخر أفادت دائرة الأوقاف الفلسطينية في القدس بأن 44 مستوطنا صهيونيا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم.
ووفرت قوات الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة وتجولهم في باحات المسجد وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة حيث فتحت القوات الصهيونية باب المغاربة ونشرت عناصرها في داخل المسجد وعند بواباته الخارجية لتأمين اقتحامات المستوطنين.
في السياق اكدت مصادر فلسطينية في مدينة القدس المحتلة بأن سلطات الاحتلال أجبرت امس مواطنا فلسطينيا على هدم منزله في جبل المكبر كما اجبر الاحتلال فلسطينيا اخر على هدم جدار استنادي أقامه حول أرضه في العيسوية وطالبته بعدم استخدامه وفي السياق نفسه استهدفت قوات الاحتلال بنيران أسلحتها الرشاشة المزارعين شرقي بلدة بيت لاهيا وقوارب الصيادين في عرض بحر شمال قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقوا النار تجاه الأراضي الزراعية في «بورة أبو سمرة» شمالي غربي بيت لاهيا دون أن يبلغ عن وقوع إصابات كما أشار إلى أن زوارق الاحتلال أطلقت النار بشكل مكثف صوب قوارب الصيادين في بحر شمال القطاع غزة.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية سبعة مواطنين فلسطينيين على الأقل من الضفة بينهم شقيقان وفتى، رافق ذلك اعتداءات على المواطنين وعمليات تخريب للمنازل وأكد نادي الأسير أن فلسطينيين اثنين جرى اعتقالهما من بيت لحم وكلاهما من مخيم عايدة فيما جرى اعتقال ثلاثة فلسطينيين من قرية فصايل قضاء أريحا.
وكالات- الثورة:
التاريخ: الاثنين 13-1-2020
الرقم: 17167